اخبار مميزة

«قبيلة بعيو» تتهم «مليشيا ثوار طرابلس» بسرقة 3 سيارات خاصة وأموال من منزل ابنهم المخطوف

اتهم مجلس أعيان قبيلة أولاد بعيو، «مليشيا ثوار طرابلس» بسرقة ثلاث سيارات خاصة ومصوغات ذهبية وأموال نقدية من منزل محمد بعيو رئيس المؤسسة الليبية للإعلام خلال اعتقاله في ساعات متأخرة من الثلاثاء الماضي، من قبل ما تعرف كتيبة «ثوار طرابلس» بأمرة أيوب أبو راس.وقال مجلس القبيلة، في خطاب رسمي له، موجه إلى مجلس أعيان مصراتة، إنه يطالب بالتدخل الفوري للإفراج عن ابن قبيلتهم محمد بعيو الذي تم اعتقاله بعد قراره بوقف خطابات التحريض والعنف في وسائل الإعلام.وأوضحت القبيلة في خطابها، أن بيت محمد بعيو في طرابلس تعرض لهجوم مسلح وتم اعتقاله مع إثنين من أبنائه وسرقوا ثلاث سيارات خاصة ومصوغات أسرته وأموال نقدية”.وأضاف المجلس:” سرقوا أيضا جوازات السفر والنقالات، وقد أعلنت كتيبة “ثوار طرابلس” بأمرة أيوب أبو راس، المسؤولية عن ذلك، حيث نشرت على صفحتها على فيسبوك، صورة يظهر فيها محمد بعيو”.ولفت البيان إلى أن الكتيبة استندت- بحسب ما ذكرت- على أمر بالقبض صادر من أسامة جويلي آمر ما يعرف بالمنطقة العسكرية الغربية، وقد أطلق سراح ابنيه، فيما يظل محمد بعيو، بحسب بعض المعلومات الواردة لا يزال محتجزا إلى الآن.وشدد المجلس، على ضرورة إصدار بيان واضح وعاجل في إدانة عملية الخطف وانتهاك حرمة البيوت والتعدي على الممتلكات.وشارك عدد من النشطاء الموالين لمليشيا ما تعرف “كتيبة ثوار طرابلس”، في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء الماضي، صورة للصحفي محمد بعيو، محتجزًا داخل مقرها بعد اختطافه من منزله في منطقة السبعة.وأعلنت عدة صفحات ناطقة باسم المليشيات المسلحة وعلى رأسها “بركان الغضب”  أن كتيبة “ثوار طرابلس” ألقت القبض على رئيس هيئة الإعلام بحكومة الوفاق، بعد قراره بحظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته، وحظر أيضا ظهور شعار “بركان الغضب” على القنوات الرسمية.ونشر فرج شيتاو، الذي يقدم نفسه في وسائل إعلام باعتباره صحافي، وهو شقيق مراد شيتا وأحد عناصر ما يسمى بـ”سرايا بنغازي”، على صفحته بـ”توتير”، صورة لمحمد بعيو بعد إلقاء القبض عليه، معلقا عليها:” هذا مصير من يقوم بإزدراء شهداء عملية بركان الغضب، ويصفهم بضحايا الحرب الأهلية”.وقبلها بلحظات، استنجد محمد بعيو، بالسلطات والأجهزة الأمنية، بعد أن هاجم مجموعة من “المجرمين” بيته مساء الثلاثاء، في العاصمة الليبية طرابلس.وقرر محمد بعيو، حظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته.ووجه بعيو القنوات التابعة للوفاق بالتقيد بمقتضيات إعلام السلام، والتوقف عن بث كل ما يؤجج روح الحقد والكراهية، أو يرسخ ثقافة الانتقام والثأر ضمن البث العام، مع المعالجة الإعلامية الواعية للحروب والاعتداءات.وأكد بعيو في خطاب وجهه إلى مدير وكالة الأنباء الليبية، مؤرخ في 4 أكتوبر الجاري، واطلعت عليه “الساعة 24، أن مؤسسة الإعلام ستراقب مدى الالتزام بالتعليمات، مشددا على اتخاذ الإجراءات الرادعة بحق مدراء القنوات والإذاعات التي لا تلتزم بما ورد في هذه التعليمات.وفي ردود الفعل على ذلك، أثنى عدد من رموز الإعلام على قرار بعيو، إذ نشر الكاتب محمود المصراتي القرار على صفحته بموقع “فيسبوك”، وأردفه بتعليق: “في قرار شجاع من السيد محمد بعيو أحد أهم أعمدة الصحافة والإعلام في بلادنا”.في المقابل أثار القرار غضب وسائل الإعلام الموالية للوفاق وعلى رأسها “ليبيا الأحرار” التي نشرت قريرا عن ذلك، واستفزت عناصر المليشيات بقولها: إن بعيو أمر بإزالة شعار بركان الغضب من القنوات الرسمية”.وعلى خلفية ذلك، طالب آمر غرفة عمليات سرت الجفرة التابعة لبركان الغضب إبراهيم بيت المال، فائز السراج بسحب قرار تعيين “محمد بعيو” رئيسا للمؤسسة الليبية للإعلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى