«عماري زايد»: «بعيو» أهان قياداتنا العسكرية وشهدائنا الأبرار
قالت وسائل إعلام موالية لحكومة الوفاق، إن محمد عماري زايد، وزير التعليم المكلف في «حكومة السراج» ونائب رئيس المجلس الرئاسي، القيادي في الجماعة الليبية المقاتلة، المدرجة على قوائم الإرهاب، إنه يجدد التأكيد على ماجاء في بيانه بخصوص التكليف غير الشرعي للمدعو محمد بعيو بقطاع الإعلام، على حد تعبيره.وأضاف عماري زايد، أن وصف “بعيو” جريمة العدوان على طرابلس بـ”الحرب الأهلية” هو تزوير للحقائق وطعن في شرعية المعركة التي خاضتها حكومة الوفاق وإهانة لقياداتنا العسكرية وشهدائنا الأبرار، على حد قوله.وزعم أنه تم اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة للطعن في قرار الرئاسي غير الشرعي، على حد تعبيره.وأصدر فائز السراج، رئيس المجلس الرئاسي، في سبتمبر الماضي، قرارا بتعيين محمد بعيو، المستشار الإعلامي السابق لمحافظ مصرف ليبيا المقال من مجلس النواب “الصديق الكبير” في منصب رئيس المؤسسة الليبية للإعلام، في القرار رقم ( 598 ) لسنة 2020.وشارك عدد من النشطاء الموالين لمليشيا ما تعرف “كتيبة ثوار طرابلس” صورة للصحفي محمد بعيو، محتجزًا داخل مقرها بعد اختطافه من منزله في منطقة السبعة مساء اليوم.وأعلنت عدة صفحات ناطقة باسم المليشيات المسلحة وعلى رأسها “بركان الغضب” أن كتيبة “ثوار طرابلس” ألقت القبض على رئيس هيئة الإعلام بحكومة الوفاق، بعد قراره بحظر خطاب الكراهية أو نشر ما يتعلق بما أسماها “الحرب الأهلية” على القنوات ووسائل الإعلام التابعة لسلطته، وحظر أيضا ظهور شعار “بركان الغضب” على القنوات الرسمية.ورفض محمد عماري زايد، قرار تكليف “محمد بعيو” رئيسا لمؤسسة الإعلام ويعتبره إساءة لـ”17 فبراير”، مؤكدا أنه كان بوقا إبان حكم الرئيس السابق معمر القذافي.وزعم عماري زايد، في بيان له، الشهر الماضي:” بعد التضحيات التي قدمها الأبطال في حماية الدولة والزود عن العاصمة وما تكبده سكانها من هدم لعمرانهم وضياع لممتلكاتهم، والكل صبر وصابر رافعين شعار إقامة ددولة حقيقية تقيم العدل ويقودها مصلحون، يصدر اليوم قرار موقع باسم المجلس الرئاسي بتكليف شخص “مارس التحريض والإرهاب الإعلامي والفكري” وساند آلة القتل ضد الليبيين في كل مراحل نضالهم بمهام رئاسة واحد من أهم وأخطر المناصب وهو قطاع الإعلام والصحافة، الذي أعيد هيكلته كذلك بقرار آخر، بضم 16 مؤسسة إعلامية مختلفة تحت اسم “المؤسسة الليبية للإعلام”.وأضاف عماري زايد، إن صدور قرار التكليف جاء مخالفا لآلية وطبيعة عمل المجلس خلال الأسابيع القليلة الماضية التي شهدت عملا تضامنيا بين أعضائه للخروج من الأزمات الراهنة التي تمر بها البلاد وأننا بعد كل التضحيات التي يقدمها شعبنا منذ بداية الثورة وحتى الآن نرى أن مثل هذا التكليف هو إساءة لليبيا وثورتها، على حد تعبيره.وتابع:” نرفض أن يعود به “السراج” للمشهد بعد أن كان بوقا إبان حكم “الطاغية القذافي”، ومن لهم تاريخ مظلم في الفساد سواء بإفساد العقول وذلك بالترويج لترهات النظام السابق أو فساد غيره وخاصة ممن كانوا أعضاء في حركة اللجان الثورية الإرهابية التي سامت الليبيين كل صنوف العذاب والقتل وتكميم الأفواة ومصادرة الرأي”، على حد زعمه.