«تجمع الوسط النيابي» يعلن مقاطعة جلسة النواب ببنغازي ويطالب بوضع خارطة واضحة المعالم
أبدى أكد تجمع الوسط النيابي «استغرابه» من الدعوة المفاجئة من قبل رئاسة مجلس النواب لعقد جلسة اعتيادية بمدينة بنغازي اليوم الإثنين 19 أكتوبر؛ معتبرًا أنها “تأتي بعد غياب طويل عن الانعقاد رغم حجم الاستحقاقات التي أمام المجلس”.وأضاف البيان، الذي اطلعت عليه «الساعة 24» أن تلك الجلسة “تأتي بصفة جلسة عادية ودون جدول أعمال وكأن كل ما يحدث بالبلاد وما حدث بالمجلس من انقسام غير كاف للحديث عن جلسة استثنائية تعيد للمجلس لحمته ووحدته وإرادته الجماعية الممثلة لكل البلاد”.وأردف البيان، أن “عدم اكتراث الرئاسة بإعادة المجلس للعمل بنصابه القانوني يجعلنا نشعر بأن الرئاسة راضية بهذا الجمود والانقسام الحاصل بالمجلس حتى تتفرد بإرادة المجلس وقراره وهو ما يؤكده ما تم تشكيله من اللجان وما اتخذ من قرارات باسم المجلس دون أن تعقد جلسات أو يستشار النواب”.وتابع؛ “أن تجمع تيار الوسط النيابي والذي عدد أعضائه سبعة وعشرون نائبا سبق أن قام بجهود كبيرة بهدف عقد جلسة لتوحيد المجلس لم تلقى مع الأسف الدعم المطلوب من الرئاسة”، مشيرًا إلى أن “التجمع وإذ يؤكد على ما أعلنه سابقا عن دعمه لكل الجهود السلمية فإنه بذات الوقت يؤكد للجميع أن أعضاء التجمع هم نواب ممثلين للشعب اختارهم في انتخابات حرة ونزيهة وأنهم لم يخولوا أحدا بالقيام باختصاصاتهم نيابة عنهم وأنهم ليسوا موظفين لدى أحد ليستدعيهم وفق إرادته الشخصية”.وختم البيان معلنًأ أنه وفق ما سبق قرر: ” 1- مقاطعة الجلسة التي تم الإعلان عنها للأسباب التي ذكرت،2- مطالبة الرئاسة بتوجيه جهودها لإعادة التئام مجلس النواب وتوحيده والدعوة لجلسة لهذا الغرض، 3- مطالبة الرئاسة بالامتناع عن إصدار قرارات باسم المجلس دون مشورته والعمل على وضع خارطة وطنية واضحة المعالم لاستكمال ما بعهدة المجلس من استحقاقات دستورية خصوصا فيما يتعلق بإنهاء المرحلة الانتقالية و الاستفتاء على الدستور”.