امغيب لـ«المنقوش»: استمري يا نجلاء نحن نستمتع بمشاهدة هذا الابتذال وهذه الضحكات والمغازلات
انتقد سعيد امغيب، عضو مجلس النواب، ممارسات وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، وخاصة اجتماعها الأخير مع نظيرها الإيطالي “لويجي دي مايو” التي رصدت عدسات المصورين، صورًا لها وهي تضحك بصوت عالي، كما عبرت عن إعجابها وسعادتها بلقاء الوزير الإيطالي دائمًا.
وشارك امغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، صورًا لها تجمعها بنظيرها الإيطالي وأيضًا نظيرها القطري محمد بن عبدالرحمن، وعلق عليها قائلا:” شكراً نجلاء المنقوش، فمن أجل أن يرى الشعب الليبي هذه الصورة بالتحديد ضحى الأجداد والأباء بأرواحهم، أما من أجل صورتك الأخرى، قدمنا نحن آلاف الشهداء وآلاف الجرحى وفرطنا في سيادتنا ودمرنا بلادنا”.
وأضاف امغيب:” استمري يا حمقاء أقصد يا نجلاء، فنحن نستمتع بمشاهدة هذا الابتذال وهذه الضحكات والمغازلات”.
وتابع:” لعنة الله عليك وعلى من أتى بك إلى هذا المكان، وعلى كل من ما زال يتمسك بحكومة أنتِ وزيرة خارجيتها”، مختتما:” حقيقة حكومة الدبيبة في صورة”.
والتقت المنقوش، نظيرها الإيطالي “لويجي دي مايو”، الخميس الماضي، بالعاصمة الإيطالية روما، حيث رحب “دي مايو” في بداية اللقاء بالمنقوش، مجدداً دعم بلاده الكامل لاستقرار ليبيا، وفقا لبيان خارجية الدبيبة.
وتناول الجانبان العديد من الملفات، بينها آخر التطورات السياسية في ليبيا والمنطقة، وسُبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين البلدين خاصة في ملف مكافحة الهجرة غير الشرعية وعدد من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
وجدد الوزيران، دعمهما للجهود التي تبذلها مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “ستيفاني وليامز”، ومشاورات لجنة المسار الدستوري التي تُقام في القاهرة برعاية من بعثة الأمم المتحدة؛ من أجل الوصول للقاعدة الدستورية، وتحقيق الانتخابات في أقرب وقت ممكن لتعزيز السلام والاستقرار فى ليبيا، بحسب البيان الصادر.
ومن جانبه، غرد دي مايو، عبر حسابه على “تويتر” قائلاً:” التقيت وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنكوش، وهي مناسبة أخرى لدعوة الأطراف لإيجاد حل للمأزق السياسي والمؤسسي الحالي في ليبيا”، متابعا:” بالنسبة لإيطاليا، يظل الملف الليبي أولوية”.
وفي ذات السياق، غردت أيضا المنقوش، عبر حسابها على “تويتر” معبرة عن سعادتها بلقاء دي مايو، قائلة:” دائما يسعدني أن ألتقي بنظيري الإيطالي، لمناقشة الوضع السياسي الحالي في ليبيا، وكيف يمكن لجارتنا وصديقتنا إيطاليا أن تلعب دورًا إيجابيًا يؤدي إلى تسوية سلمية وينجز الانتخابات”.
