أبوزريبة: الغرياني يوظف الخطاب الديني لأهوائه السياسية والتحريض على العنف

اتهم النائب علي أبوزيبة، عضو مجلس النواب، المفتي المعزول الصادق الغرياني، بتبني خطاب الكراهية والدعوة إلى الفتنة والتحريض على العنف.

وقال أبوزريبة، في تصريحات خاصة لـ«الساعة24»، إن الصادق الغرياني لا يزال يمارس خطاب التحريض والكراهية ويدعو إلى الفتنة وعدم تهدئة النفوس.

وأضاف أبوزريبة، أن الغرياني يوظف الخطاب الديني لأهوائه السياسية ضاربًا النسيج الاجتماعي بين الشرق والغرب، مبتعداً عن خطاب المصالحة والموعظة الحسنة.

ولفت أبوزريبة، إلى أن الشيخ الغرياني لديه عقدة من جمهورية مصر العربية، متجاهلاً دورها الإيجابي في دعواتها المتكررة إلى المصالحة ودعم الخيارات السلمية في بلادنا، مؤكداً أن مصر دولة جارة نتشارك معها أبعد من الحدود، ونتصل معها في مصير واحد وتاريخ واحد، والارتباط مع الكنانة لا يعكره صفو العابثين والعابرين.

وشدد أبوزريبة، على أن الغرياني يتحدث عن العابثين بمصير ليبيا، ويتجاهل الحديث عن الأجسام التي تسرق قوت الليبيين منذ عقد من الزمن لا تبعد عن مكتبه إلا بضع كيلو مترات.

وأشار أبوزريبة، إلى أن الغرياني تناسى دوره كشيخ وواعظ وقول الحق ولو على رقبته، وليس التلاعب بالحقائق وتوظيفها حسب أهوائه، ويقف ضد تقارب مجلسا النواب والدولة بحجج واهية من أجل خطاب شعبوي لا يغني ولا يسمن من جوع هدفه فقط استمرار عبدالحميد الدبيبة من مكتبه في طريق السكة وهو مالا يتحدث عنه فالمعلم لن يحرج تلميذه المجتهد في الاحتيال والنصب والكذب على الناس والزور والبهتان.

وأوضح أبوزريبة، أن الغرياني تناسى أنه معزول بقرار من البرلمان ومدد لنفسه مفتياً للبلاد، وهو نصب واحتيال وخروج عن رأي الجماعة وفيه مفسدة.

وأكد أبوزريبة، أن الغرياني بات يسيطر على دار الإفتاء بالقوة وليس بالقرار وينتزعها بغير وجه حق، وأمواله بدون وجه حق يتقاضاها ولا نعلم من أين تاتي وإلى أين تذهب؟.