الساعدي: المصالح هي من جمعتهم على محاربة “سماحة المفتي”

زعم سامي الساعدي، أمين عام البحوث بدار إفتاء المفتي المعزول الصادق الغرياني، أن المصالح فقط هي التي جمعت المخالفين للغرياني، بهدف محاربته.
وقال الساعدي في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “اختلفوا في الصغيرة والكبيرة، إبتداء من تخفيف اللحية وانتهاء بصفات الله تعالى، لكنْ جمَعَتهم مصالحهم على محاربة سماحة المفتي”، على حد قوله.
يشار إلى أن المفتي المعزول الصادق الغرياني، قد حرّض حكومة الوحدة المؤقتة، على إعلان الحرب على شرق ليبيا وقتال حكومة فتحي باشاغا والجيش الليبي، من «أجل تحرير الحقول النفطية»، بحسب تعبيره.
وطلب الغرياني الذي عاد مؤخراً إلى ليبيا بعد سنوات من إقامته في تركيا، خلال ظهوره السبت الماضي، من حكومة الدبيبة عدم السكوت عن ذلك والتهاون مع من زعم أنهم تسببوا في خسارة كبيرة للبلاد تقدّر بالمليارات، وفقا لادعائه.
وأضاف “هؤلاء لا تجوز معهم المصالحة وإنما لابدّ من إقامة القصاص وإيقاع العقوبة الشرعية عليهم وأنّه يجوز قتالهم حتى ينتهوا، ولن يسمح لأحد بأن يقول إن ذلك يعتبر إراقة للدماء، لأن إراقة دمائهم سينهي دماء أكبر”، على حد زعمه.
وأثارت هذه الدعوة جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر العديد من الناشطين تحريضه على الاقتتال الداخلي وسفك الدماء.