“عمداء بلديات من “جنوب وغرب وشرق” ليبيا يجتمعون بـ”ويليامز” ويحثونها على “تحسين الظروف الاقتصادية”
عقدت الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا بالإنابة، ستيفاني وليامز، سلسلة من الاجتماعات مع عمداء بلديات من جنوب وغرب وشرق ليبيا.وبحسب بيان أصدرته البعثة الأممية، اليوم الجمعة، أوضحت فيه أن اللقاء يأتي في إطار عملية ملتقى الحوار السياسي الليبي، وبالاستناد إلى مبادئ الشمولية الاجتماعية والسياسية.وذكر البيان أن عمداء البلديات أعربوا عن مخاوفهم وتوصياتهم المتعلقة بالعملية السياسية، مع التركيز على المرحلة التي تسبق الانتخابات الوطنية، وحثوا الأمم المتحدة على دعم تحسين الظروف الاقتصادية وتقديم خدمات أفضل للمواطنين الليبيين على مستوى البلديات.ومن جانبها ثمنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مساهمة عمداء البلديات في جميع أنحاء ليبيا، مؤكدة أنها ستواصل التحاور معهم طوال مسار ملتقى الحوار السياسي الليبي.جدير بالذكر أن عبد المالك المدني الناطق باسم المكتب الإعلامي لما يسمى بـ«عملية بركان الغضب»، كان قد صرح بأنه بناءاً على طلب ممثلي غرفة تحرير سرت – الجفرة في لقائهم الأول مع بعثة الأمم المتحدة برئاسة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالإنابة ستيفاني وليامز في طرابلس، تم إعداد تعهد للمشاركين في الحوار بأن لا يتقلدوا أي مناصب سيادية تنتج عن هذا الحوار، بحسب كلامه.وادعى “المدني” في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” قائلا: “أي أن كل مُحاور يذهب للحوار يوقع على التعهد الموجود في التعليقات بأن لا يتقلد أي منصب لا في الرئاسي ولا الحكومة”.