ليبيا المركزي «بنغازي» لـ«الكبير»: تقريرنا وثيقة تاريخية ونرفض التوجيهات المركزية

استنكر مصرف ليبيا المركزي “بنغازي” الذي يرأسه علي الحبري، تبرّؤ نظيره في طرابلس من التقرير السنوي الاستثنائي الصادر عنه.
وقال المصرف الذي يقع مقره في مدينة البيضاء، إن هذا التقرير هو وثيقة تاريخية عن الفترة من 2015 حتى 2020 وهي الفترة التي شهدت فيها ذروة الانقسام للمصرف المركزي في قطبيه، حيث إن آخر تقرير مماثل صدر سنة 2014.
ولفت بيان المصرف المركزي بالبيضاء، الذي يرأسه الدكتور علي الحبري، إلى أن مصدر البيانات المنشورة في هذا التقرير هي البيانات الدورية التي يصدرها مصرف ليبيا المركزي بطرابلس بالإضافة إلى البيانات المتعلقة بالمنطقة الشرقية التي لم تتضمنها بيانات مركزي طرابلس عن الفترة المذكورة.
وأكد أن الهدف من هذا التقرير هو إعطاء صورة متكاملة للقطاع في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية وآثار الانقسام التي شهدتها الفترة، إلا أنه كان من الأفضل أن يتم قراءة التقرير والرد على أي ملاحظات لتنقيحه وتعديله.
واستدرك البيان: لكن الإصرار على مركزية القرار والمكان والبيانات لا يجدي نفعاً، ونحن ضدها بشكل جذري، ولذلك حتى في عملية إعادة توحيد المصرف المركزي نجلس معاً كنظيرين متساويين وليس كمركز وفرع أو إدارة وقسم، بالتالي نحن نبحث عن الأفضل في أداء مهامنا بعيداً عن الإملاءات والتوجيهات المركزية.
وأتاح المصرف المركزي بالبيضاء تقريره إلكترونياً للجميع، وأعرب عن استعداده لتوفير نسخة ورقية لمن يرغب في ذلك.
وتابع البيان: مستعدون لتلقي أي نقد بالخصوص، حيث إن هدفنا الأساسي هو استمرار تدفق التقارير الدورية وأن تكون قيّمة وتعكس الواقع للاستفادة منها ولمساعدة صناع القرار في اتخاذ قراراتهم.
يشار إلى أن مصرف ليبيا المركزي “طرابلس” الذي يرأسه الصديق الكبير، أصدر تنويها عبر “فيسبوك”، اليوم الخميس، حول “التقرير السنوي الاستثنائي” الصادر عن مصرف ليبيا المركزي “بنغازي”، وأخلى مسؤوليته عن فحوى هذا التقرير ووصفه بأنه “لا يعد وثيقة رسمية”.