اخبار مميزة

خبير نفطي: «صنع الله» يمهد لحل جهاز حرس المنشآت النفطية بدعم «إخواني» 

قال المهندس عيسى رشوان، الخبير النفطي الليبي، إن “تنظيم الإخوان في ليبيا قدم عن طريق رئيس مؤسسة النفط في طرابلس مصطفى صنع الله شكواهم إلى العديد من الجهات الأجنبية والدولية، متخطياً القضاء والقانون الليبي بدون أن يقدم الأدلة الكافية على ادعاءات لأي جهة بعث لها رسالته وهي لجنة العقوبات الدولية، مكتب البعثة الأممية في طرابلس، مندوب ليبيا في الأمم المتحدة أمريكا، مفوضية الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بعض السفارات الأجنبية في ليبيا”.وأضاف «رشوان»، اليوم الاثنين، في تصريحات خاصة لـ «اليوم السابع» المصرية، أن “القائمة التي رفع للجنة العقوبات الدولية وورد بها اسمه تتضمن أربع شرائح”، لافتًا إلى أن “الشريحة الأولى تتضمن القيادات الأمنية والعسكرية حسب تسلسلهم في الكشف وعددهم تسع شخصيات أمنية”.وأكد أن “المستهدف حل جهاز حرس المنشآت النفطية بعد ضرب سمعته عالميا وهم اللواء ناجى المغربى آمر جهاز حرس المنشآت النفطية، اللواء أحمد المسمارى الناطق الرسمي باسم الجيش الليبي، العميد على الجيلاني، العقيد ايهاب بوخريص الكزة العقورى مدير مديرية أمن الهلال النفطي، عبد الكريم الرونى الزنتاني من حرس المنشآت نفطية، العميد محمد خليفه حماد المقرحى آمر حرس المنشآت النفطية في الجنوب، أحمد بن نايل من حرس المنشآت نفطية ، الرائد مسعود جدو السليمانى آمر كتيبة 116مشاة، يوسف حسين التباوى آمر كتيبة خالد بن الوليد فى الجنوب”.وشدد على أن “الشريحة الثانية تضم خبراء النفط والاقتصاديين الليبيين و عددهم أربعة وهم وزير الاقتصاد في الحكومة الليبية منير عصر، المهندس محمد الطاهر يوسف، المحامى عثمان الميناوى الحضيري من مدينة سبها، المهندس عيسى رشوان المجبري”، مردفًا أن “الشريحة الثالثة تضم شيوخ القبائل الليبية حسب تسلسل ارقامهم في الكشف وعددهم أربعة وهم الشيخ السنوسي الحليق الزوى، الشيخ محمد سعد الشترة القبائلي، الشيخ اللواء صالح رجب المسمارى، الشيخ بالقاسم محمد عامر قريش الزنتاني”.وأوضح «رشوان» أن “الشريحة الرابعة تضم الإعلاميين و النشطاء المدنيين وهم الإعلامي محمد امطلل، والشاب محمود العرم الزوى”، مشيرًا إلى أن “مصطفى صنع الله يمهد لحل جهاز حرس المنشآت النفطية الليبي واستبداله بشركات أمنية اجنبية تابعة له”.وأكمل؛ “صنع الله يقوم بإرهاب جميع معارضي سياسات تنظيم الإخوان في قطاع النفط الليبي من خبراء النفط و الاقتصاد الليبي، وتخويف جميع قيادات القبائل الليبية، وإرهاب جميع الإعلاميين والنشطاء المدنيين من معارضة سياسات الإخوان”.وكشف «رشوان» عن تحركات يقوم بها من وردت أسمائهم في قائمة رئيس مؤسسة النفط طرابلس التي أرسلها للجنة العقوبات الدولية برفع قضايا عليه لعدة أسباب”، مؤكدا أنهم “سيطالبون بالاعتذار رسميا عما بدر منه في جميع وسائل الإعلام الليبية أو التي تتناول الشأن الليبي، جبر الضرر المعنوي والأخلاقي الذي تسبب فيه لمن وردت أسمائهم في الكشف، تعويض مادي يوازي الضرر الذي تسبب به في 19 مواطن ليبي استقوى عليهم بالقوة الأجنبية لإلحاق الضرر به، المطالبة بالحق العام ليكون عبرة لغيره من المسؤولين في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى