أبوسهمين: لا توجد أي مؤشرات إيجابية لانتخابات قريبة في ليبيا
قال رئيس المؤتمر الوطني العام السابق ورئيس تيّار يابلاد ” نوري أبو سهمين “؛ إن ولادة حكومة ثالثة في البلاد تُعدّ مضيعة للوقت، وهي وسيلة تحايل من أجل التجديد للأطراف والأجسام المنتهية الولاية، وذلك في إشارة إلى مجلسي النواب، والأعلى للدولة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية، ذكر فيها أبوسهمين أنّه لا توجد أي مؤشرات إيجابية لانتخابات قريبة في ليبيا، ولا يمكن توقع تاريخ معين ما لم تتوال المظاهرات في جموع حاشدة بالشوارع والميادين تطالب بالإنتخابات، مؤكدا أنّ الحكومة التي قد تعبّر عن كل الليبيين لم تتوفر الظروف بعد لإنتاجها. وفقآ لقوله .
كما وصف أبوسهمين اجتماعات المسار الدستوري في القاهرة والتي يشارك فيها لجنتي مجلس النواب والأعلى للدولة بأنها عبث وشعوذة سياسية، وفق تعبيره، وأضاف قائلا: «إذا لم ينهض الشعب الليبي لتقرير مصيره والخروج في جموع حاشدة لإسقاط المتمسكين بالسلطة؛ فالعاقبة لن تنتج خيرا لهذا البلد».
وزعم أبوسهمين أن سبب التوترات التي شهدتها طربلس مؤخرا إلى تجاوز تطبيق القانون منذ اتفاق الصخيرات، ومن ثم كل مَن ساهم في إبرام اتفاقات أنتجت أجساما سياسية مبنية على المحاصصة والغلبة والغنيمة السياسية، دون مراعاة أدنى حد من مصلحة الوطن كوحدة واحدة ومصلحة المواطنين، كنسيج يشمل وطنا ينعم بالأمن والاستقرار والسيادة على أرضه دون الرضوخ لأي إملاءات خارجية. وفقآ لزعمه
