ليبيااخبار مميزة

الرجوبي: على الجيوش المسلحة في طرابلس ضبط النفس

طالب رئيس مجلس أعيان وحكماء مصراتة محمد الرجوبي، المجلس الرئاسي والحكومة رسميًا أن يعلنوا بدء إجراءات الانتخابات”.

وقال «الرجوبي»، خلال ملتقى القوى المدنية لكافة المدن الليبية: إنه يجب “على الرئاسي والحكومة وضع خارطة طريق سريعة للانتخابات دون البرلمان”، لافتًا؛ “ونطلب منهم رسميا أن يحددوا يوم 30 يونيو للانتخابات”.

وتابع؛ “البرلمان والدولة لا يريدان الانتخابات، ونحن جاهزون لإجرائها، والمناطق كلها جاهزة والمنظومة جاهزة والـ5000 مترشح جاهزون والميزانية موجودة”.

وأردف «الرجوبي»، ” لدينا مفوضيتان، المفوضية العليا ومفوضية البلديات، وإذا عجزنا فكل بلدية بها مفوضية”، معقبًا “لن نقف نتفرج وهم يفصلون لأنفسهم، وعلى الحكومة والرئاسي أن يعلنوا بدء الإجراءات رسميا”.

وأكمل؛ “ليبيا أصبحت مهانة، والأجانب هم الذين يسيرونها، ويساوموننا بثرواتنا وأولادنا بالتدليس والتضليل”، مشيرًا إلى أن يجب “على الأمم المتحدة أن ترحل من ليبيا لأنها إذا دخلت مكانا حلت به المآسي”.

وواصل «الرجوبي»، أنه ” لابد أن نقرر مصيرنا بأنفسنا، ويجب أن نقول كلمتنا الواحدة بشجاعة”، مستطردًا ” لابد أن نطالب الحكومة بحقنا الذي قامت من أجله 17 فبراير وهو حق الانتخاب الذي لا نرضى بسواها”.

وعقب قائلًا: “قبلنا الصخيرات على مضض ولكن برلماننا أفشل الاتفاقات والمواثيق”، مضيفًا “الليبيون اتفقوا في غدامس وكانوا على وشك التوقيع فجاء جيش جرار وقضى على الاتفاقية”.

وأشار إلى أنه ” تم الاتفاق كذلك في جنيف ولكنهم أفشلوا الاتفاق باتفاقية أخرى للتمديد لهم، فلا للتمديد ولا لبرلمان القبيلة”، مردفًا “نحن مع برلمان جديد منتخب في أسرع وقت ممكن، وبحسب جنيف فحكومة الوحدة هي آخر حكومة انتقالية في ليبيا”.

وأوضح «الرجوبي»، أنه ” إذا فرطنا في حكومة الوحدة فقد فرطنا في الاتفاق، وهي يجب أن تسلم إلى حكومة منتخبة”، لافتًا إلى أنه “إذا فرطنا في صندوق الانتخاب فهذا يعني أننا ضيعنا دم أولادنا ومبادئ فبراير بالتبادل السلمي على السلطة”، على حد وصفه.

وقال إننا “نرفض أن تأتي حكومة أخرى إلى طرابلس بقوة السلاح، ولا للحرب والتمديد، ونعم للدستور والانتخابات”، معقبًا أن “الجيوش المسلحة في طرابلس عليها أن تضبط أنفسها وتحتكم للعقل، ولن نرضى أن يتقاتل ليبيان مرة أخرى.

وختم موضحًا أنه  “من 2011 إلى اليوم كل إجراءات تسليم السلطة في طرابلس تمت سلميًا من المجلس الانتقالي إلى المؤتمر الوطني إلى مجلس الدولة، إلى النواب الهارب إلى طبرق”، بحسب كلامه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى