الجدال: إخراج “جويلي وقدور” بقرار من الدبيبة سيكون له ارتدادات زلزالية مدمرة

اعتبر المحلل السياسي، المختار الجدال، أن إخراج مصطفى قدور آمر كتيبة النواصي من المشهد بقرار من عبد الحميد الدبيبة، وكذلك إقالة مدير إدارة الاستخبارات العسكرية اللواء أسامة جويلي، سيكون له “ارتدادات زلزالية مدمرة”.
وقال «الجدال»، في منشور له عبر فيسبوك، “لا تقولوا لي طرابلس صارت آمنة مستقرة بقوة القانون مثل أي دولة مدنية كما يزعمون فالسلاح الذي خرج لمواجهة دخول باشاغا لم يكن في يد قوات منظمة كالجيش أو الشرطة أو حتى حرس بلدي، السلاح في يد مجموعات تتحرك كبنادق للإيجار أو كعمال «المساطب» باليومية”.
وأضاف أن “إخراج جويلي وقدور من المشهد بقرار من رئيس حكومة الوحدة المؤقتة سيكون له ارتدادات زلزالية مدمرة فالرجلان يحبان السلطة وورائهم ما ورائهم من مجموعات مسلحة لن تسكت على اتهامهما بموالات باشاغا”.
وأردف «الجدال» أن “المشهد القادم سيكون أفظع، باشاغا وضع البذرة وخرج يراقب من بعيد، وسيتقاتلون بعد أن تتجمع الصفوف، والبقاء لقوة المال وليس لقوة السلاح ولمن سيفتح له الكبير الخزنة”.
وتابع؛ “وسائل الإعلام الموجودة في طرابلس لن تخبر أحد وستسرب فقط ما يعجبها وما يتماشى مع رؤيتها، فلن تسمعوا الحقيقة فالحكومة أحكمت السيطرة حتى على ميكروفونات الجوامع”.
وأشار «الجدال» إلى أنه “لا وميض في الأفق حتى ما سيخرج من القاهرة لن ينفذ لأنه لن يعجب أصحاب المصالح والمناصب والبنادق، والحكاية في مجملها «تفويت» وقت”.
وختم موضحًا أن “هذا الفيلم صاير من قبل عنوانه يوسف وشداد في كل بلاد، واليوم سنشاهد فيلم آخر بعنوان دبيبة وباشاغا بس في طرابلس وسط صف الصفوف ولكن لحملة السلاح لأن المواطن البسيط سيصطف مع الوطن”.