وزير الخارجية الإماراتي: قلقون من التدخل العسكري التركي في ليبيا وندعم الالتزام بالعملية السياسية

أكد وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبدالله بن زايد، قلق بلاده الذي وصفه بـ”البالغ” تجاه التدخل العسكري لتركيا في ليبيا، معتبرا أنه جزء مقلق من التدخلات الإقليمية في الشأن العربي والذي تسبب في تفاقم الأزمة الإنسانية وتقويض جهود التوصل إلى حل سلمي وزعزعة الاستقرار في المنطقة ككل.وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، قال “بن زايد” في كلمته أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التي ألقاها اليوم الثلاثاء، إن الإمارات تدعم النداءات المتكررة لوقف إطلاق النار الفوري في ليبيا، داعيا جميع الأطراف إلى الالتزام بالعملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة والبناء على مخرجات برلين.وأضاف “بن زايد” أن الإمارات ستواصل دعواتها التي أطلقتها منذ اندلاع الصراع في ليبيا بالتوصل إلى حل سياسي سلمي للأزمة لتحقيق الأمن والاستقرار الدائمين.ومن جانبه كان قد أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، يوسف العقوري، عن ترحيبه بالتصريح الصادر عن جان لودريان وزير الخارجية الفرنسي، وعبدالله بن زايد وزير الخارجية الإمارتي، في المؤتمر الصحفي، الذي جمعهما، واللذي حثا فيه على دعم وقف إطلاق النار الدائم ودعم الحوار السياسي بين الليبيين ووقف التدخلات الأجنبية .وشدد العقوري، في بيان له السبت الماضي، على أهمية ما صرح به لودريان وزير الخارجية الفرنسي من ضرورة توزيع عائدات النفط بعدالة بين جميع المناطق.واعتبر “العقوري”، أن العمل على الملف الاقتصادي سوف يخفف من حدة النزاع في ليبيا .كما جدد رئيس لجنة الشؤون الخارجية، التزام مجلس النواب بمخرجات مؤتمر برلين وإعلان القاهرة، وحرص المجلس على التنسيق المستمر مع الجانبان الإماراتي والفرنسي لإيجاد حل للأزمة الراهنة عبر الحوار السياسي.وقبل أيام، بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، في باريس، مع وزير خارجية فرنسا جون إيف لودريان، العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل تعزيزها حل الأزمة الليبية والتأكيد على التوزيع العادل لعوائد النفط.