اخبار مميزة

«شلوف»: «غير دقيق» أن المجلس الرئاسي القادم هو القائد الأعلى للقوات المسلحة بشكل مطلق

قال جمال شلوف، رئيس مؤسسة «سلفيوم» للدراسات والأبحاث، للتوضيح وحتى لا يتم التشويش على الرأي العام بمعلومات خاطئة أو مضللة، فإن “الفقرة 36 من مخرجات قمة برلين يوم 19/1/2020 والتي تحولت إلى قرار مجلس الأمن 2510 تنص: (نحن ندعم إنشاء قوات أمن وشرطة وقوات عسكرية ليبية موحدة تحت سلطة مدنية مركزية ، بناءً على محادثات القاهرة ، والوثائق الصادرة فيها)”.وأضاف «شلوف»، في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “والمقصود بالوثائق الصادرة عن محادثات القاهرة هي الاتفاقية التي وقع عليها رئيسا الأركان وقتها الفريقان الناظوري والطويل في القاهرة مارس 2018 والتي لم يوقع عليها السراج بضغط ميلشياوي”.وتابع؛ “ومن ضمن ما تناولته هذه الوثائق المستويات القيادية للقوات المسلحة العسكرية والسياسية، ومنها ترتيبات خاصة للمراحل الانتقالية لصفتي وزير الدفاع ورئيس الدولة (القائد الأعلى للقوات المسلحة)”، مردفًا“فاحيانا وبسبب عدم الإلمام تجد من يذكر بأن المجلس الرئاسي القادم هو القائد الأعلى للقوات المسلحة بشكل مطلق، وهذا غير دقيق أبدا”.وأكد «شلوف»، على أن “كل اللقاءات في المسار العسكري من  5+5 وصولا للغردقة ترتكز على ذات الفقرة والركيزة (وثائق اتفاق القاهرة لتوحيد المؤسسة العسكرية مارس 2018)”.وختم جمال شلوف، قائلًا: “أنصح كل من يتحدث في الشأن العام (بمن فيهم نفسي) بالإطلاع الدقيق والإلمام بكل الجوانب والوثائق المتعلقة بالحالة الليبية حتى لا يتسبب في تضليل الرأي العام عن غير دراية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى