«برنارد ليفي»: شجعت «ساركوزي وكلينتون» لدعم المليشيات لكن النتائج عكس المتوقع
زعم الصهيوني الفرنسي برنارد هنري ليفي، أنه في عام 2011م، أوصى الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي ووزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون، باتخاذ موقف في ليبيا من خلال الشهادات التي قدمها لهما.وواصل «ليفي»، خلال مقابلة له ببرنامج “البعد الآخر”، عبر فضائية “العربية”، أنه شجع ودفع ساركوزي وكلينتون لدعم المليشيات وقتها في ليبيا، زاعمًا أنه لعب دورًا إيجابيا في ليبيا بحجة أنه يساعد شعب يقاوم “الظلم والطغيان”، على حد زعمه.وادعى أن النتائج جاءت على غير المتوقع، حيث تدخلت قوى أجنبية لا تؤمن بالديمقراطية في الشأن الليبي، فضلا عن انتشار حركات التطرف في ليبيا ومحاولة استغلال الأوضاع السيئة هناك”.وذكر: “زرت تونس في 2014م للالتقاء بليبيين من ذوي النوايا الحسنة والذين ينتمون لجميع ألوان الطيف الليبي، لأنني من مؤيدي ليبيا الموحدة والديمقراطية، وهناك حركات متطرفة تظاهرت ضد زيارتي وكنت أنتظر ذلك، سواء من تنظيم القاعدة أو جماعة الإخوان المسلمين”.وتابع: “في ليبيا فعلت الكثير من الأمور، وخاطرت بحياتي، وذهبت إلى مسارح المعارك، زاعمًا: “في عام 2011م، كان مُرحب بي في ليبيا، وأعددت فيلما وثائقيا يتناول ما قمت به هناك، وهو ما يسمى بعهد طبرق، وذهبت إلى طرابلس وكثير من المدن الليبية، أتحدث أمام الجماهير، وكانوا يرحبون بي”.