اخبار مميزة

«مفوضية اللاجئين»: نقلنا 28 لاجئاً إلى السويد بعد احتجازهم في ليبيا بمراكز إيواء لسنوات

 غادرت اليوم مجموعة مؤلفة من 28 لاجئًا إلى دولة السويد في إطار برنامج إعادة التوطين، وقد تم استضافتهم بمركز عبور الطوارئ (ETM) في رواندا بعد نقلهم من ليبيا.قالت مفوضية اللاجئين في ليبيا، في إيجاز صحفي: “كما سيغادر أيضاً يوم غد خمس لاجئين آخرين إلى كندا في إطار نفس برنامج التوطين. جميع هؤلاء اللاجئين كانوا سابقاً في ليبيا، معظمهم كانوا محتجزون في مراكز إيواء لأشهر أو لسنوات عديدة لمحاولتهم العبور إلى أوروبا بحثاً عن الأمان”.أضافت “المفوضية”: “تود المفوضية أن تعرب عن تقديرها لكل من دولتي السويد وكندا لسخائهما في توفير آمال متجددة وبداية جديدة لهؤلاء اللاجئين الذين تم نقلهم من ليبيا، وندعو كافة الدول إلى توفير فرص إضافية لإعادة التوطين أو حلول دائمة إضافية لإجلاء اللاجئين المستضعفين العالقين في ليبيا”.ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تستضيف ليبيا أكثر من 45 ألف لاجئ وطالب لجوء، بالإضافة إلى مئات الآلاف من الأشخاص النازحين داخلياً، بسبب العنف وعدم الاستقرار في البلاد، والمهاجرين غير المسجلين، ومعظمهم من أفريقيا.ويوجد حالياً أكثر من 4400 لاجئ ومهاجر محتجزين في مراكز الاحتجاز الرسمية، وقدرت المنظمة الدولية للهجرة أن 9944 شخصاً وصلوا إلى إيطاليا قادمين من ليبيا حتى الآن في عام 2019، بينما توفي 695 شخصاً بالغرق أثناء محاولة العبور، في حين أعيد 8309 شخصاً إلى ليبيا بعد اعتراضهم في البحر.وفي الآونة الأخيرة اتجهت أصابع الاتهام إلى المليشيات والمجموعات المسلحة في ليبيا لقيامهم بعمليات الاتجار في البشر وإغراق مراكب المهاجرين غير الشرعيين، وعلى رأسهم المطلوب دولياً البشر عبدالرحمن ميلاد، المعروف باسم “البيدجا“.وظهر البيدجا، المطلوب دولياً، قبل أسابيع في دول عدة وبرامج تلفزيونية ممثلاً لليبيا، ما أثار التساؤلات عن تساهل وزارة الداخلية بحكومة فائز السراج والتستر على جرائمه بحق للاجئين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى