بويصير: الكيب كان نظيفاً ونزيهاً ولولا التأمين الأمريكي لما استطاع العلاج

اعتبر محمد بويصير، محلل قنوات الإخوان المسلمين للشأن السياسي والمقيم في ولاية تكساس الأمريكية، أن عبد الرحيم الكيب، -الذي توفي في 2020. وكان قد شغل منصب أول رئيس حكومة انتقالية في ليبيا بعد فبراير 2011- كان نظيفًا ونزيهًا.

وقال بويصير، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “أرسل لي أحد الأصدقاء قصيده تتحدث عن اللصوص ترافقها  حزمة من الصور لأشخاص ليبيين في السلطة باعتبارهم المقصودين ، للأسف وجدت بينها صورة المرحوم” عبد الرحيم الكيب” باعتباره أحدهم،  وهذا افتراء على الرجل”.

وتابع؛ أن الكيب “لم يترك شيئا عندما وافته المنية ولولا التأمين الحكومي الأمريكي لما استطاع العلاج”، معقبًا “لقد كان عبد الرحيم نظيفا نزيها ولم تتلطخ يده بدرهم واحد من المال العام وستبقى ذكراه هكذا دائما”.

وأضاف؛ بويصير،  أنا “أعرفه شخصيا وأعرف أسرته وأعرف ظروفه، وأشهد على ذلك أمام الله والتاريخ”، مردفا؛ “وهذا لا يعني أن البقية كلهم لصوص ولكني أستطيع أن أدافع عن عبد الرحيم وأنا واثق”.

وأكمل؛ “أعود لأقول أن كثيرين من شعبنا،  فقدوا معرفة العيب، وأصبح  تبليهم على الآخرين عادة يوميه تضفي عليهم السعادة للأسف يشعرون معها بالراحه والرضى عن الذات بل النشوه الحقيقه”.

وختم موضحًا أن “الخوض في الشأن العام الليبي صار أمرا مقرفا يشبه محاولة تنظيف جوارير المجارى النتنة، لوجود هؤلاء الناس”.