«بيتر ميليت»: «الأمم المتحدة» وحدها من يساعد الليبيين على تحقيق المصالحة والسلام الشامل
قال السفير البريطاني السابق في ليبيا، بيتر ميليت:” لا يمكن لاتفاق تقوده دول منفردة أن يحقق الاستقرار في ليبيا”، على حد قوله.وزعم “ميليت” عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:” درس مستفاد من “القمم” السابقة التي نُظمت خارج إطار الأمم المتحدة، فقط من خلال الاجتماع تحت قيادة الأمم المتحدة يمكن للمجتمع الدولي أن يساعد الليبيين على تحقيق المصالحة والسلام الشامل”.A deal led by individual countries cannot bring stability to #Libya. A lesson learned from previous “summits” hosted outside the UN framework. Only by coming together under UN leadership can the international community help Libyans achieve reconciliation & an inclusive peace. https://t.co/CXkVudLL0n— Peter Millett (@PeterMillett1) September 17, 2020جدير بالذكر أن السفير البريطاني السابق يستغل صفحته على “تويتر” للتحريض ضد الجيش الليبي وترويج شائعات الإخوان، وهو الأمر الذي سلط الضوء عليه تقريرًا نشرته صحيفة العرب اللندنية كاشفة حقيقة الدور الذي يمارسه «ميليت»، في ظل الأزمة التي تمر بها البلاد، وكشفت التقرير عن “لوبي” يقوده «ميليت» يرعى حلقات التواصل المباشرة بين بريطانيا والتحالف الإخواني في ليبيا، ويُدير مصالحهما المشتركة.ونقلت الصحيفة عن مصدر دبلوماسي قالت إنه رفض الإفصاح عن هويته، قوله إن “هناك لوبيّا متنفذا داخل مؤسسة النفط يقوده ميليت، وله علاقات وثيقة بشركة فيتول النفطية، ومصالح متبادلة مع رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله”.ووصفت “العرب” بيتر مليت بـ”الراعي الدائم للتحالف بين الإسلاميين والحكومة البريطانية”، مُشيرة إلى أن تعيينه مستشاراً للمؤسسة الوطنية للنفط كان دليلا على العلاقات القوية التي تربطه بالجهات المُسيطرة على المؤسسة، وكذلك المصرف المركزي في ليبيا، في إشارة إلى تيار الإسلام السياسي وذراعه جماعة الإخوان المدرجة على قائمة الإرهاب محليا.