«بن شرادة»: استقالة السراج رسالة ضغط.. ومشاورات القاهرة والمغرب تُعجل بالمجلس الرئاسي الجديد
قال سعد بن شرادة، عضو مجلس الدولة الاستشاري، أن استقالة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، هي إحدى وسائل الضغط من أجل الإسراع لتشكيل المجلس الرئاسي الجديد، على حد قولهوادعى “بن شرادة” في تصريحات لوكالة “سبوتنيك” الروسية، أن المشاورات التي جرت في القاهرة والمغرب تُعجل بمسألة تشكيل الحكومة الجديدة.ولفت إلى أن الآلية الخاصة برئيس ونائبين هي متفق عليها من قبل بين الأعلى للدولة والبرلمان منذ العام 2018م، كما ضُمنت في الإعلان الدستوري، على حد قوله.وأوضح أن أحد أخطاء اتفاق الصخيرات، أنه لم يوضح من هو النائب الأول أو الثاني، لافتًا إلى أن هناك نائبين فقط هم من في الرئاسي في الوقت الراهن، وأن الاختيار سيكون بين أحمد حمزة وأحمد معيتيق، على حد تعبيره.وأعلن رئيس حكومة الوفاق فائز السراج، أمس، عن رغبته في تسليم السلطة في مدة أقصاها أكتوبر المقبل، بعد توصل لجنة الحوار السياسي إلى اختيار رئيس حكومة جديدة ومجلس رئاسي جديد.وقال السراج في بيان متلفز الأربعاء: “منذ توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات في ديسمبر 2015، سعينا لإحداث أكبر توافق ممكن، وتوحيد مؤسسات الدولة حتى تستطيع تقديم خدماتها بشكل لائق للموطنين” على حد زعمه.وادعى رئيس الوفاق أن “المناخ السياسي شهد حالة استقطاب أفشلت محاولات حقن الدماء، كما كانت ولا زالت بعض الاطراف المتعنتة تصر على الحرب لتحقيق أهدافها غير المشروعة وقدمنا الكثير من التنازلات لقطع الطريق عليها دون جدوى مع كل أسف” على حد قوله .وأضاف السراج: “عندما وجهت الحرب على العاصمة طرابلس واجهناها بكل حسم وحزم وكان موعدنا مع النصر، والحكومة لن تعمل في أجواء طبيعية ولا حتى شبه طبيعية بل كانت تتعرض كل يوم إلى المكائد الخارجية، ما جعلها تواجه صعوبات في أداء واجباتها على الوجه الأمثل” على حد ادعائه.