مترشحون للرئاسة: لا سبيل لبناء دولة المواطنة إلا بانتخابات متزامنة

أكد 21 مترشحا للانتخابات الرئاسية في ليبيا أنه لا سبيل إلى بناء دولة المواطنة والمؤسسات إلا بإجراء انتخابات عامة برلمانية ورئاسية متزامنة تباشر من المرحلة التي عطلت فيها انتخابات 24 ديسمبر 2021 الرئاسية.

 معربين في بيان لهم عن ترحيبهم بالمبادرة الأممية الداعية لتشكيل لجنة مشتركة من مجلس النواب ومجلس الدولة لوضع قاعدة دستورية توافقية في أقرب وقت ممكن.

 كما أشاروا إلى تطلعهم لقيام مجلس النواب بتسمية ممثليه السته في اللجنة التي بدأت اجتماعها التشاوري الأول يوم 22 مارس الجاري بمدينة تونس بحضور عدد من أعضاء مجلس الدولة ومستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز.

 مجددين دعوة الليبيين إلى الاستمرار في جهودهم الهادفة إلى خلق أجواء التوافق والمحافظة على تهدئة وإخماد دعوات القتال والحروب والمغالبة والعمل على توسيع دائرة الحراك الشعبي للدفع في اتجاه خيار الانتخابات كونها السبيل الوحيد لإيجاد سلطات تتمتع بالشرعية والمشروعية.

 وأكد المترشحون للانتخابات أنهم يأملون أن يعلي مجلسي النواب والدولة المصلحة الوطنية العليا ويلتزما بالعمل على إبعاد شبح الحرب والانقسام السياسي والمؤسسي.

 وتعهدوا بالسعي من خلال التواصل مع أبناء الشعب والأطراف السياسية والعسكرية في ليبيا والمجتمع الدولي للتعجيل بتحقيق رغبة الليبيين في إعادة الأمنة للشعب مصدر السلطات وصابة السيادة.

 وقد وقع على البيان كل من ”  د.خالد كعيم، د. المبروك أبوعميد، د. أكرم الفكحال، أسعد زهيو، د. محمد الحراري، عادل اللافي، الشريف الوافي، د. يوسف مولود شاكونة، د. فيضان عياد حمزة، ليلى بن خليفة، عادل الزروق، د. عبد السلام رحيل، د. حامد البغدادي، د. عثمان البصير، عبد السلام أبو بكر، د. عبد الكريم زامونة، عثمان النكاع، محمد المنتصر، زائد الخطابي، د. عادل حميدات وجمعة أبوعوينه ”