المسماري: لا نقف مع أوكرانيا ولا روسيا ومشغولون بحربنا على الإرهاب

فنّد الناطق باسم القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية اللواء المسماري كل ما جاء في بعض وسائل الإعلام بخصوص إرسال قوات إلى روسيا أو أوكرانيا.
ونفى المسماري في مءتمر صحفي اليوم الأربعاء التقارير التي نشرتها قناة الجزيرة القطرية وتلقفتها خلفها وسائل إعلام عن زيارة القائد العام إلى موسكو وتعهده بإرسال قوات إلى روسيا، مؤكدا أنها أكاذيب وادعاءات غرضها تشويه القوات المسلحة والزج بها في وسائل الإعلام ضمن حرب إعلامية تستهدف الجيش الليبي.
وقال المتحدث الرسمي إن “الجزيرة” لديها باع طويل في الأكاذيب، مشددا على قوله: “لا نقف مع أوكرانيا ولا روسيا نحن لدينا حربنا على الإرهاب ومشغولون بها، ونتفق مع جميع الدول الإقليمية والأمم المتحدة في محاربة الجريمة والإرهاب، ونحن ضد الحروب ودائما مع السلام وعلى المتحاربين الجلوس على مائدة المفاوضات”.
وتطرق المسماري خلال المؤتمر الصحفي إلى ادعاءات علي مصطفى بوعزة عن تعرضه لتهديدات في أوكرانيا جراء نشر أخبار عن إرسال قوات ليبية إلى روسيا، مبينا أنه مطلوب لدى الأجهزة الأمنية، وأنه ينتمي لعائلة متطرفة هاربة من بنغازي، ومجند لإرسال رسائل إعلامية ضد القوات المسلحة.
وأعرب المسماري عن أمله بأن تبتعد بعثة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن إدارة الفوضى في ليبيا ودعم ما اتفق عليه الليبيون في طبرق.
كما تطرق المسماري في المؤتمر الصحفي حديث وزير الدفاع بالحكومة الوطنية احميد حومة حول سياسة التسريح والإدماج، لافتا إلى أنها تطبق في الدولة التي شهدت اضطرابات عسكرية وأمنية، وقال: نرحب بالدمج في القوات المسلحة حسب الشروط المطلوبة في المتقدمين، فلدينا شروط للالتحاق بالقوات المسلحة من أهمها العمر والقيادة العامة مددت السن لأربعين لاستيعاب أكبر عدد، والشرط الثاني اجتياز الكشف الطبي، والشرط الثالث أن يدخل الفرد مركز تدريب من 9 أشهر إلى سنة حتى يكون جنديا بالقوات المسلحة، اجتياز الفرد المتقدم للقوات المسلحة الشهادة الإعدادية.
ونوه المسماري في المؤتمر إلى بيان ممثلي القيادة العامة بلجنة “5+5” أمس، موضحا أنه يدل على عوائق وتسييس قد يؤدي لانهيار المسار العسكري بسبب خروقات من حكومة تصريف الأعمال بقيادة عبد الحميد الدبيبة من أجل إرضاء المليشيات.
وشدد المسماري على أن القيادة العامة مستمرة في الالتزام الكامل لاتفاق جنيف، وتابع: نأمل من حكومة تصريف الأعمال عدم العبث مع القوات المسلحة .