اخبار مميزة

الحكومة الأمريكية تتصدق على ليبيا بـ2 مليون دولار لمواجهة كورونا

قالت السفارة الأمريكية لدى طرابلس اليوم الاثنين إن حكومة بلادها قدمت تمويلا إضافيا إلى مكتب منظمة “اليونيسيف” في ليبيا، بقيمة 2 مليون دولار من أجل التصدي لجائحة كوفيد 19.من جانبها، قال مكتب منظمة “اليونيسيف” إن أكثر من مليون شخص، بما في ذلك الأطفال والنساء والأخصائيون الاجتماعيون ومقدمو الرعاية سيستفيد من الدعم الإضافي للتأهب والاستجابة متعددة القطاعات لوباء كوفيد-19 في ليبيا.وأضاف المكتب في بيان له: “قررت حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مكتب المساعدة الإنسانية تقديم تمويل إضافي بقيمة 2 مليون دولار أمريكي لمنظمة اليونيسف من أجل التصدي لجائحة كوفيد-19 في ليبيا، وسيتمثل في استجابة متعددة القطاعات تهدف إلى المساهمة في الحد من انتقال العدوى بين البشر والتخفيف من تأثير الوباء على الأطفال واليافعين والشباب وأولياء أمورهم”.وتابع البيان: “تستهدف برامج اليونيسف الفئات الأكثر ضعفاً، بما في ذلك المهاجرون واللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً والمجتمعات المضيفة المتأثرة بالنزاع المستمر، مع التركيز على الأشخاص الأكثر تضرراً من فيروس كورونا في الجنوب ومناطق أخرى في البلاد”.وأشار البيان إلى أن البرنامج سيساهم على وجه التحديد في تعزيز خطة التواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية في المناطق المتضررة والأكثر هشاشه، وتسهيل الوصول إلى خدمات حماية الطفل المجتمعية، بما في ذلك خدمات التعافي المتخصصة، وتوفير استجابة اجتماعية واقتصادية من خلال التحويلات النقدية متعددة الأهداف، والمساهمة في آلية رصد تتبع المؤشرات الاجتماعية والاقتصادية للأطفال والأسر في ليبيا.وواصل البيان: “بفضل الدعم السخي المقدم من مكتب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للإنسانية سيستفيد ما يقرب من مليون شخص، بما في ذلك مقدمو الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية (الأطباء والممرضات والمسعفون وعمال النظافة) والمعلمون وأصحاب الأعمال الرئيسيون ومقدمو الخدمات، علاوة على ذلك، سيتم الوصول إلى 7000 فتاة وفتى وامرأة بخدمات حماية الطفل، وسيتم الوصول إلى 300000 طفل وأولياء الأمور ومقدمي الرعاية والمسؤولين المجتمعيين بمبادرات لرفع الوعي”.كما أضاف البيان: “سيحصل حوالي 300 من الأخصائيين الاجتماعيين والشركاء على بناء القدرات والتدريب، وسيستفيد 200 طفل وأسرهم من التحويلات النقدية متعددة الأهداف، وستتولى آلية مراقبة الأطفال والأسر متابعة ما يقرب من 2500 أسرة على مدار ستة أشهر في جميع أنحاء ليبيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى