مندوب أمريكا بمجلس الأمن: قد تُفرض عقوبات على ليبيين أو غيرهم يعرقلون الانتخابات

دعا مستشار أول للشؤون السياسية بوزارة الخارجية الأمريكية، السفير جيفري ديلورينتيس، مجلس الأمن إلى التعاون بشأن قرار تجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
ووقال ديلورينتيس في كلمته أمام مجلس الأمن اليوم الأربعاء: «نتطلع إلى توثيق التعاون مع المملكة المتحدة بصفتها حامل قلم وأعضاء آخرين في المجلس بشأن القرار الذي يجدد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا»، وتابع: «لقد حان الوقت لاعتماد ولاية شاملة تمنح بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أقوى أساس لعملها المستقبلي».
ودعا المندوب الأمريكي كل الأطراف الليبية والخارجية للامتناع عن تسييس المؤسسات الليبية والتدخل فيها، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الدولي قد يفرض عقوبات على أولئك الذين يتدخلون في الانتخابات الليبية أو يؤججون العنف فيها، وأن العقوبات قد تطال أي شخص ليبي أو غير ذلك من المعرقلين”.
ولا تزال رئاسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا شاغرة منذ استقالة المبعوث الخاص السابق السلوفاكي يان كوبيش في 17 نوفمبر ومغادرة منصبه يوم 10 ديسمبر 2021.
وفي 27 يناير الماضي، عرقل الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا داخل مجلس الأمن الدولي، إصدار قرار يهدف إلى تمديد تفويض مهمة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بعدما طرحت المملكة المتحدة مشروعا جديدا لتمديد مهمة البعثة حتى 15 سبتمبر المقبل.
وفي نهاية يناير الماضي، وافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد تفويض البعثة الأممية إلى 30 أبريل المقبل، بعدما طرحت المملكة المتحدة مشروع قرار حمل الرقم 2619 لعام 2022، ويحتوي على بند جديد يشير إلى أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا يجب أن يقودها مبعوث خاص، مع الاعتراف بمسؤولية الأمين العام في تعيين المبعوث الخاص، وفق ما أفاد الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.