“قدور” بعد تأدية اليمين: سننهي كل مايخالف القانون والأعراف في وزارة الخارجية

أدى وزير الخارجية بالحكومة المكلفة من مجلس النواب، حافظ قدور، أمس الثلاثاء، اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح في القبة، ليبدأ ممارسة مهامه.

وأكد «قدور»، في أول كلمة مصورة له عقب تأديته اليمين الدستورية، نشرها عبر حسابه على تويتر،  على حرص الوزارة على تعزيز التعاون المتوازن والحيادي مع دول الجوار لتحقيق مصالح البلاد وتجنيبها الصراعات.

وقال قدور: “نتعهد باحترام كل المعاهدات والاتفاقيات ومخرجات المؤتمرات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن”، مضيفًا “نلتزم العمل وفق الأنظمة لا الأمزجة وإعادة تنظيم وتحديث الوزارة وإنهاء كل ما يخالف القانون والأعراف”.

وأوضح أنه يضمن “العمل ضمن الفريق الحكومي المتكامل بانسجام وتفانٍ وفق السياسات التي تحددها الحكومة لإنجاحها وخدمة البلاد”.

تجدر الإشارة إلى أن قدور لم يتمكن من الالتحاق بجلسة أداء اليمين الدستورية رفقة وزراء الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، خلال الجلسة التي عقدت في مدينة طبرق يوم 3 مارس الجاري، بسبب توقيفه ووزيرين آخرين من الحكومة في مدينة مصراتة أثناء محاولتهم السفر برًا إلى طبرق.

والخميس الماضي، نفى قدور استقالته من الحكومة ردًا على ما أثير بالخصوص، معتبرًا أن الغرض من تلك «الشائعات» هو «التحريض والفتنة»، حسب تدوينة نشرها عبر صفحته على «فيسبوك» في 2 مارس.

وقدور هو تاسع وزير في حكومة باشاغا يؤدي اليمين الدستورية أمام رئيس مجلس النواب في القبة بعد وزراء: الداخلية اللواء عصام محمد حسن بوزريبة، والحكم المحلي سامي علي الفيتوري الضاوي، والتربية والتعليم جمعة خليفة محمد الجديد، والثروة البحرية علي ميلاد بن يونس، والشؤون الاجتماعية المبروك محمد غيث الطاهر، والدولة لشؤون المرأة انتصار عيسى سالم عبود، والدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية فتحي محمد موسى التباوي، والصحة عثمان عبدالجليل محمد.

ومنذ أداء حكومة باشاغا اليمين الدستورية أمام مجلس النواب، لم تعلن الحكومة الجديدة رسميًا مباشرة أعمالها، بينما يؤكد رئيسها فتحي باشاغا إصراره على العمل من العاصمة طرابلس رغم إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة رفضه تسليم السلطة قبل إجراء انتخابات تشريعية تفرز برلمانًا جديدًا يكلف حكومة تتسلم السلطة.