سلامة: فخور جداً بما حققته في ليبيا وغادرت المنصب لأسباب صحية

أكد المبعوث الأممي الأسبق إلى ليبيا غسان سلامة، أن أن “الطريقة التي ستخرج بها روسيا من صراعها مع أوكرانيا ستؤثر على دورها في ليبيا”.
وقال «سلامة» في تصريح صحفي، إنه عمل رئيسا للبعثة الأممية في ليبيا خلال “وضع صعب للغاية”، مع بلد “منقسم ومسلح بشكل مفرط”؛ وبه “أكثر من مليون قطعة سلاح”.
وأضاف أن؛ “اتفاق الصخيرات سبب انقساما، حيث لم تعترف به الأطراف المهمة في المشهد الليبي”.
وأردف؛ “فخور جدًا بكل ما تمكنا من تحقيقه خلال السنوات الثلاث التي عملت فيها في ليبيا”.
وأكمل «سلامة» “في ديسمبر 2017، أوقفنا هجومًا كان على وشك الوصول إلى طرابلس”، لافتًا إلى أنه “في سبتمبر 2018، تمكنا من إيقاف هجوم بعد عدة أسابيع من القتال في طرابلس، وتوصلنا لاتفاق وقف إطلاق النار وانسحاب القوات من ترهونة ومصراتة”.
وأشار إلى أنه “عندما بدأت الحرب الكبرى في 4 أبريل 2019 بهجوم قوات حفتر على طرابلس، تمكنا من عقد قمة برلين وحضرها رؤساء الدول الذين لم يلتقوا ببعضهم من قبل”.
وعقب «سلامة» قائلًا إن؛”القمة حضرها لاسيما الرئيسان السيسي وأردوغان، ناهيك عن رؤساء الدول الأخرى التي لها أهمية في ليبيا”، مردفًا؛ “توصلنا إلى خطة عمل لا تزال قيد التنفيذ، فلقد أنتج شيئًا أعتبره مركزيًا، وهو اللجنة العسكرية 5+5، التي لا تزال تجتمع بانتظام في سرت”.
وتابع؛ “تمكنا من تحقيق وقف لإطلاق النار في أكتوبر 2020، وإعادة تشغيل آبار النفط الموجودة في ليبيا والعودة إلى الصادرات بحوالي 1.3 أو 1.4 مليون برميل يوميًا”.
وقال؛ “نجحنا في إطلاق عملية سياسية، وكنت أعانى من الصعود والهبوط منذ ذلك الحين في حياة معقدة، ولسوء الحظ، اضطررت إلى مغادرة المنصب لأسباب صحية”.
وأوضح «سلامة» أن “فريق البعثة الأممية تحت قيادة ستيفاني ويليامز واصل عمله على الأرض وخاصة في الملف السياسي الذي تطور بشكل أقل من العسكري أو الاقتصادي والنفطي”.