ليلى بن خليفة: نتمنى أن تقود امرأة ليبيا إلى الاستقرار

قالت المترشحة الرئاسية ليلى بن خليفة أن ليبيا تعيش منذ 2011 حتى الآن موجات مد وجزر تجاه مشاركة المرأة السياسية، والنساء لم تستطع إلا أن تحصل على نسبة 16% في الانتخابات.
وأضافت بن خليفة في تصريحات صحفية: “كنا نسعى لنسبة 30%، ولكن خرج علينا قانون محبط لآمال النساء بشأن الانتخابات، وفكرة خوض الانتخابات الرئاسية، ووجود المرأة فيها إنجاز للمرأة الليبية وليس لمن تقدمن فقط”.
ورأت المترشحة الرئاسية أن هناك العديد من المطبات التي تواجهها المرأة الليبية التي تصر على أن تعمل بالمجال السياسي، رغم المحاولات لإسكاتهن أو اغتيالهن أو اختطافهن، لافتة إلى أن الكثير من النساء تتجهن إلى التعليم الأقل حدة، بسبب الثقافة المجتمعية، ويبتعدن عن المجال السياسي.
وتابعت: أتواصل مع العديد من القياديات والنسويات اللاتي كان لديهن نوع من التخوف ويدركن أن هذا نجاح لجميع النساء، ونتمنى أن نرى على رأس السلطة امرأة تقود ليبيا إلى الاستقرار المنشود من قبل الجميع.
وأشارت إلى أن أهم التحديات التي تواجهها المرأة حاليا الصراع الدائر الذي نتج عنه التقاسم والمحاصصة التي تكون فيها المرأة كبش الفداء، لأن الجميع لا يريدون منح حصتهم للمرأة بسبب نظرتهم الدونية لها، فليبيا مرت بفترة كبيرة جدا من الصراع المسلح وهذا لا يزال قائم، والعديد يرى أن هذا ليس وقت المرأة ويحاولون إقصائها، لأنها لا تلجأ إلى القبيلة أو قوة السلاح.
ونوهت إلى أن المال الفاسد يلعب بشكل كبير جدا داخل الغرف المغلقة، في أبعاد المشهد، وهذه أحد العراقيل التي تواجهها المرأة، وفي العديد من الوظائف إما يكونوا معرقلين بعدم منح الفرصة للمرأة أو يكون المعرقل اجتماعي لأن بعض الوظائف تحتاج لكثير من الوقت التي تبعدهن عن المنزل.