والدة «وسام بن حميد»: بيتي كان ثكنة عسكرية.. ومخازن ابني خصصناها للأسلحة
كشفت فاطمة الشريف، والدة الإرهابي المقتول وسام بن حميد، أن ابنها وسام وشقيقه محمد كانا، شغوفين بالمشاركة في الحروب الخارجية نصرة لدين الله، وأن وسام في عمر «17 عاما» كان يفكر في الجهاد ونصرة المظلوم في أي مكان، مشيرة إلى أن شعورها كأم كان يدفعها إلى أن تقول لهم اتموا دراستكم وتزوجوا وأنجبوا ثم بعد ذلك أرعى أبنائكم وأنتم خارج البلاد تجاهدون.وأضافت في مداخلة تلفزيونية بقناة «التناصح» الذراع الإعلامية للمفتي المعزول الصادق الغرياني “خلال أحداث 2011 تم تحويل مخازن ابنها وسام حميد التي كانت مخصصة لقطع غيار السيارات، إلى مخازن للأسلحة تأتي إليها السيارات من الرجمة محملة بالأسلحة والذخيرة، بل إن حتى بيتنا تحول إلى ثكنة عسكرية وكانت لدينا حجرة فوق سطح البيت استخدمتها أنا ونساء أخريات، لملء مخازن البنادق «السردينة»”.واعتبرت والدة المقتول «حميد» أحد أعضاء تنظيم داعش الإرهابي والمسؤول عن مجزرة السبت الأسود في بنغازي عام 2013، أن ما أطلقت عليهم «الشهداء» ينيرون طريق الشعب، مثنية على المرأة المصراتية في الحرب التي كانت تطهو الطعام وتبعث برسائل تحفيزية داخل الأكل للمقاتلين في الجبهات، بحسب تعبيرها.