اخبار مميزةليبيا

الجدال: البرلمان سيرتكب الخطأ الأكبر إذا استدعى لجلسته شهود المجتمع الدولي

توقع المحلل السياسي المختار الجدال أن يشهد الأسبوع القادم أياما صعبة، إما نهاية الصراع على الكراسي، أو دخول خندق التحارب من جديد، ونعود إلى مربع 2014م.

ووصف الجدال في تدوينة عبر “فيسبوك” الأسبوع المنتهي بآخر أيامه اليوم الجمعة، بالفاصل، مشيرا إلى أن روسيا تلتهم أوكرانيا، والغرب يتحرك باستحياء وقائمة عقوباته استثنت ما يمس مصالحه، النفط والغاز والقمح، ربما شرارة ما حدث تعيدنا إلى عام 1939م .

وأضاف المحلل السياسي أت المشهد الآن مرهون باجتياح الصين تايوان عندها سيتشكل تحالف شرق الكرة ضد غربها وربما نرى الفرس يعودون لذي قار ويلتهمون خليج العرب والهلال الخصيب .

ورأى الجدل أن القوة القاهرة في طرابلس تفرض على مجلس دولتنا الاستشاري التراجع عن توافقه مع مجلس النواب، ويصوت تحت ضغط التخويف بعدم دستورية التعديل الدستوري 12 .

ورجح أن يلغي مجلس النواب اتفاق الصخيرات السياسي، ويمنح حكومة الاستقرار برئاسة فتحي باشاغا الثقة، مردفا: سنرى اصطفافات وانقسامات جديدة، والسبب دائماً جماعة عبدالرحمن في مجلس الدولة، في إشارة إلى عبد الرحمن السويحلي.

وأضاف المحلل السياسي: ربما سيرتكب مجلس النواب الخطأ الأكبر إذا ما استدعى لجلسته القادمة شهود المجتمع الدولي، عندها سيكون ما حدث ليس ليبيًّا ليبيًّا وإنما دولي دولي، والسلام .

وتابع الجدال: طرابلس ستكون ميدانا مفتوحا لفرض الأمر الواقع بالسياسة وإلا بالقوة كل الشواهد تدل على ذلك، الاستثناء أن ينسحب رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من المشهد ويتوقف عن تحريض المساكين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى