اخبار مميزةليبيا

الحاجي لـ “الدبيبة”: امض في تطبيق خريطتك للانتخابات حتى بدون استفتاء الشعب

اعتبر الناشط السياسي جمال الحاجي، أن عبد الحميد الدبيبة “لخص بوضوح رأي السواد الأعظم من الشعب الليبي في حقه المشروع بالتخلص من الأجسام البالية”.

وقال الحاجي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ” فيسبوك”، موجهًا حديثه لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة؛ “أنت لخصت بوضوح رأي السواد الأعظم من الشعب الليبي في حقه المشروع بالتخلص من الأجسام البالية والعاهات التي تمشي على بطونها التي دمرت حلم الشعب بخريطة نحو الانتخابات والعمل بهذا الاتجاه بأي ثمن”.

وتابع؛ “وما عليك «دبيبة» إلا أن تمضي بتطبيق هذه الخريطة دون الالتفات لأحد ولا حتى استفتاء الشعب”، مردفًا؛ “فالشعب صاحب مضمون الخريطة الأصيل وانت من وضعها في قالب يلزمك بتنفيذ ما التزمت به والنتيجة ما يحدد نجاحك من فشلك”.

وختم موضحًا “والوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وتلحق من سبقك إلى مزبلة التاريخ”.، بحسب تعبيره.

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، قد أعلن  مساء أمس الاثنين، خطة لتنظيم انتخابات برلمانية قبل نهاية يونيو القادم، وترحيل الانتخابات الرئاسية إلى وقت لاحق، وذلك بعد أسابيع على اختيار مجلس النواب فتحي باشاغا رئيساً جديداً للحكومة.

وأكد «الدبيبة» في كلمته المتلفزة، أن خطته التي أطلق عليها “إعادة الأمانة إلى أهلها”، تقوم على إجراء انتخابات برلمانية قبل 24 يونيو المقبل، أي قبل موعد انتهاء خريطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي اختار حكومته قبل عام في جنيف.

وتنص الخطة على “إجراء الاستفتاء على الدستور بالتزامن مع الانتخابات البرلمانية”.

وأشار الدبيبة إلى أنه في حال تعذر إجراء الانتخابات، نظراً لاستخدام القوة ومنعها من بعض الأطراف، فإن خيار “التصويت الإلكتروني” سيكون “قائما”.

كما ألمح إلى اللجوء إلى “الانتخابات الجزئية في بعض المناطق” وفقاً لتجارب دولية عدة.

وحذر الدبيبة من محاولة “الطبقة السياسية المهيمنة” الهروب من إجراء الانتخابات، وأكد أن هذا الأمر “يهدد بعودة الانقسام، وسيؤدي حتماً إلى الحرب مرة أخرى”.

وختم قائلا: “سأسلم الأمانة بالانتخابات، ولن أقبل تسليمها للفوضى”، وشدد على أن “الانتخابات فقط هي الحل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى