السفير الأمريكي: الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها لكنّها المفتاح لاستعادة الشرعية

أكد السفير الأمريكي ريتشار نورلاند، أن “الليبيين أرادوا التغيير في 2011 ويريدون التغيير اليوم”، جاء ذلك تعليقًا على الذكرى الـ 11 لما يسمى “ثورة 17 فبراير”.
وقال «نورلاند»، في تصريح نشرته الصفحة الرسمية للسفارة الأمريكية على فيسبوك، إن الليبيين؛ ” يستحقون الاستمرار في مسيرتهم من الدكتاتورية، عبر الاضطرابات، وإلى الديمقراطية في نهاية المطاف”، لافتًا؛ “ولا يزال هذا ممكناً إذا وضع قادتهم مصالح ليبيا أولاً ودفعوا بالبلاد في اتجاه إيجابي”.
وأردف أنه “رغم تأجيل الانتخابات، إلاّ أنّ الرغبة في إجرائها لم تخبو”، معقبًا؛ “والليبيون أكثر من جاهزين لإضفاء الشرعية على حكومة دائمة من شأنها أن توحّد البلاد، وتوزّع الثروة النفطية بشكل منصف، وتستعيد سيادة ليبيا على أراضيها وحدودها”.
وأكمل «نورلاند»، أنه “ليس من شأن الولايات المتحدة أن تقول لليبيين ما يجب عليهم فعله في الوضع الحالي، ولكني أريدكم أن تعلموا أنّنا ندعم كل جهد يُبذل، بتيسير من الأمم المتحدة، للتوصل إلى حلول وسط ستؤدي في أقرب وقت ممكن إلى مسار موثوق للانتخابات”.
وختم موضحاً؛ أن “الانتخابات ليست غاية في حد ذاتها، لكنّها المفتاح لاستعادة الشرعية”، معقباً؛ “ومن أجلكم ومن أجل أطفالكم، سنبقى معكم على طول هذا الطريق”.