اخبار مميزةليبيا

الأمين: المشري وجماعته مسؤولون عن الانقلاب التشريعي للإطاحة بالحكومة

قال وزير الثقافة الأسبق الحبيب الأمين، إن حكومة عبدالحميد الدبيبة لم تعطل الانتخابات ومن عطلها هو وجود المشير خليفة حفتر، وسيف الإسلام القذافي، على حد قوله.

وأضاف الأأمين، في تصريحات صحفية، أن خالد المشري رئيس مجلس الدولة الاستشاري، يريد حذف وتعديل مادتي الجنسية والعسكريين في الدستور الليبي لأنهما مطلب عقيلة وحفتر فقط.

ولفت إلى أن المشري وجماعته سيوافقون على وصول موشى ديان إلى ليبيا لأنهما ليس لديهم مبدأ، فالمشري وجماعته مسؤولون عن الانقلاب التشريعي الاستشاري للإطاحة بالحكومة.

وشدد على أن الواقع في ليبيا أن هناك جنرال مشغل من موسكو وعقيلة مشغل من القاهرة والمشري مشغل من أنقرة، فكلمة المشري هي للهروب للأمام ومجرد مزاعم وأطروحات خداعية لتبرير ما حدث.

وأشار إلى أن المشري استدعى كل الحجج التي ساقها معسكر “عقيلة- حفتر” لتبرير المؤامرة، فمجلس الدولة أصبح شريكًا في مؤامرة مجلس النواب التي تُدار لتمرير حكومة وليس لإقامة انتخابات.

وأكد أن الهدف المعلن من صفقة مجلسي النواب والدولة هو سقوط حكومة وتعيين أخرى، وعلى نواب مجلسي النواب والدولة الذين لم يوقعوا على هذه الصفقة أن يخرجوا ويوضحوا كل شيء إلى الشعب الليبي.

ونوه بأن صفقة النواب والدولة مرت على مصالح متبادلة والتعديل الدستوري أكبر خدعة ساقها المشري في خطابه، متابعا:” مجلسا النواب والدولة ضحكا على الليبيين بتعديل دستوري وتمرير حكومة مصرية”، لافتا إلى أن المصلحة الوحيدة في التعديل الدستوري الجديد هي إطالة عمر مجلسي النواب والدولة.

وأفاد بأن الليبيين لن يتوقفوا عند ساعة المريخ الزمنية التي يحملها المشري عندما قال إن أمامنا استحقاقات لابد من تنفيذها، فالليبيون ليسوا مُضطرين على الصبر والانتظار عشر سنوات أخرى لخروج أي تعديل دستوري من مجلسي النواب والدولة.

وتابع:” الليبيون كلهم يريدون التوافق ولكن التوافق الذي حدث كان بين معسكر حفتر ومعسكر الإخوان المسلمين” على حد تعبيره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى