الخارجية المصرية: مستمرون في دعم جميع الأطراف الليبية لتقريب وجهات النظر بينهم

دعمت مصر، اختيار مجلس النواب لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، مثمنة ما اتخذه مجلس النواب من إجراءات اليوم الخميس، بالتشاور مع مجلس الدولة الاستشاري وفقًا لاتفاق الصخيرات”.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في مصر، السفير أحمد حافظ، إن مصر لديها ثقة في قدرة الحكومة الليبية الجديدة على تحقيق أهداف خروج المرتزقة والقوات الأجنبية بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها على أراضيها، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات وتنفيذ استحقاقات خارطة الطريق.
وأكد حافظ، في بيان صحفي، أن مصر تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في ليبيا، وأنها تؤمن بأن مسار تسوية الأزمة الليبية يظل بيد الشعب الليبي وحده دون تدخلات أو إملاءات خارجية.
ولفتت إلى أن مجلس النواب الليبي هو الجهة التشريعية المنتخبة، والمعبرة عن الشعب الليبي الشقيق، والمنوط به سن القوانين، ومنح الشرعية للسلطة التنفيذية، وممارسة دوره الرقابي عليها.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن بلاده مستمرة فى تواصلها مع جميع الأطراف الليبية بهدف تقريب وجهات النظر بينهم، وضمان حفظ أمن واستقرار البلاد، وتلبية تطلعات الشعب الليبي، ودعم جهود المصالحة الوطنية الشاملة بين الأشقاء الليبيين، وتوحيد المؤسسات الليبية، كما أنها تواصل جهودها فى إطار رئاستها المشتركة لمجموعة العمل الاقتصادية الليبية، وبما يحقق مصلحة الشعب الليبي في صون ثرواته ومقدراته.
وأضاف المتحدث، أن مصر مستمرة كذلك في دعم جهود لجنة ٥+٥ العسكرية المشتركة الرامية إلى تنفيذ مخرجات قمة باريس، ومسار برلين، وقرارات مجلس الأمن بشأن خروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بدون استثناء وفي مدى زمني محدد.
وأعربت مصر عن ثقتها فى قدرة الحكومة الليبية الجديدة على تحقيق هذه الأهداف بما يحفظ وحدة ليبيا وسيادتها علي أراضيها ويحقق أمنها، إلى جانب ضبط الأوضاع الداخلية، وتهيئة المناخ لإجراء الانتخابات، وتنفيذ كافة استحقاقات خارطة الطريق التي أقرها الأشقاء الليبيون.
ودعت مصر، كافة المؤسسات والقوي الوطنية والمكونات الاجتماعية الليبية إلى إعلاء المصلحة العليا للبلاد، والاحتكام إلى صوت العقل والحفاظ عل الاستقرار الداخلي، وعدم الانسياق وراء أي دعوات للجوء إلى العنف أو القوة لإفساد الجهود السياسية الحالية.