ملتقى أطراف العملية الانتخابية يدعو «ستيفاني» إلى تحديد موعد آخر للانتخابات
شدد «ملتقى أطراف العملية الانتخابية» على ضرورة التزام كافة مؤسسات الدولة بخارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل الصادرة عن ملتقى الحوار السياسي.
ودعا المجتمعون في الملتقى، الذي يضم عددا من المترشحين للانتخابات الرئاسية، والمفوضية العليا للانتخابات وأعضاء ملتقى الحوار السياسي والبعثة الأممية، وكتل دوائر المترشحين للانتخابات البرلمانية، المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني ويليامز والبعثة الأممية، إلى تحديد موعد آخر للانتخابات لا يتجاوز شهر مارس المقبل.
وطالب ما يسمى بـ«ملتقى الأطراف الانتخابية»، المفوضية العليا للانتخابات بضرورة الوفاء بالتزاماتها وفقا للبند السادس من المادة الرابعة من خارطة الطريق.
كما دعا الملتقى المجلس الأعلى للقضاء ولجنة الحوار السياسي وهيئة الأمم المتحدة ومفوضية الانتخابات، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه إرادة الليبيين.
وتمسك المجتمعون، بإضافة ملحق لخارطة الطريق يتضمن المدد الزمنية بما فيها الموعد الأقصى لإعلان نتائجها واستلام السلطات المنتخبة لمهامها، إضافة إلى القواعد العامة المعالجة للتشريعات الانتخابية.
وتطرق أطراف العملية الانتخابية، إلى أبرز التحديات والعراقيل التي واجهت العملية الانتخابية والضغط على المجالس والسلطة التنفيذية من أجل إنجاح العملية الانتخابية.
وفي ختام توصيات الملتقى، تعهد المجتمعون، باحترام خطوات العملية الانتخابية والاعتراف بنتائجها لتحقيق الاستقرار في البلاد.
