بعد تحريضه على العمليات الانتحارية.. «الأطرش»: رغم «التآمر» علينا ستشرق «شمس الحرية»
رأى سامي الأطرش، رئيس المكتب السياسي لما يعرف بـ«التجمع الليبي لثوار 17 فبراير»، أن «شمس الحرية» سوف تشرق يوما ما، وستتحرر الشعوب رغم أنف «جلاديها».وقال الأطرش، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “في كل هذا الظلام الدامس ورغم كل التعتيم والتآمر علينا؛ نقول لكم ستشرق يوما شمس الحرية وستتحرر الشعوب رغم أنف جلاديها”.وكان الأطرش، قد دعا سابقا، إلى تنفيذ عمليات انتحارية في المنطقة الشرقية، ردًا على أعمال الجيش الليبي في طرابلس والتي وصفها بـ«الهمجية»، مشددًا على ضرورة نقل المعارك إلى مناطق مختلفة سواء بالنسبة للدول المتدخلة بليبيا أو بالنسبة لما أسماها «القوات المعتدية» على العاصمة، وفقا لتعبيره.وأكد «الأطرش» في مداخلته التليفزيونية السابقة عبر «قناة ليبيا بانوراما» الذراع الإعلامية لحزب «العدالة والبناء» التابع لتنظيم «الإخوان»، ضرورة أن يتذوق «الخصم» طعم الألم، لأنهم باتوا يكررون نفس القصة لفترة طويلة من الزمن، خاصة وأن هناك آلاف العمليات العسكرية التي نفذها الطيران النفاث والمسير، وكذلك الأسلحة التي عفا عليها الزمن ولم يعد بإمكانها تحديد الأهداف، واصفًا تلك العمليات بأنها إجرامية وقد رآها العالم وأصبحت مثبتة، على حد قوله.وتساءل “هل نستمر فقط في الإدانة، أم نستخدم نفس العلاج وبنفس الطريقة ضد «حفتر» أو «الدول المعتدية»؟”، مطالبًا بأن تنقل الأعمال «الفدائية والانتحارية» إلى مصر والإمارات حتى يتذوق «العالم المتدخل» في الشأن الليبي طعم الألم، خاصة وأنهم ليسوا ملائكة ولم يعد بوسعهم أن يظلوا مكتوفي الأيدي يحصون فقط جرحاهم ومفقوديهم، بحسب وصفه.