اخبار مميزةليبيا

المسماري: «داعش» بالجنوب يتلقى الدعم من «خلايا» في دول الجوار

قال الناطق باسم قوات القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، إن مجموعات تنظيم الدولة «داعش» في الجنوب تتلقى الدعم من «خلايا» في دول الجوار، مضيفا أن العملية العسكرية في منطقة القطرون خلال الأيام الماضية، استمرت لنحو 44 ساعة، انتهت بالقضاء على عدد كبير من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وأضاف اللواء أحمد المسماري، خلال مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الجمعة:” لابد من توقف رئيس الحكومة المنتهية ولايتها عبدالحميد الدبيبة عن سرقة الجهود والجيش خطر أحمر من نار، فالعملية غرب القطرون انتهت بمقتل 24 من عناصر داعش، منهم 4 انتحروا بأحزمة ناسفة”.

ولفت إلى أن تصريحات عبدالحميد الدبيبة ووزير داخليته خالد مازن حول عملية الجيش ضد داعش في جنوب القطرون مستفزة وكاذبة.

وتابع:” الدبيبة لا يسيطر على معسكرات المليشيات في طرابلس ويدعي في نفس الوقت سيطرته على الوضع في الجنوب، وهناك شخص في حكومة الدبيبة يمارس التضليل وكان زعيمًا يومًا ما للإرهاب الإعلامي.

وأكد أن الدبيبة ووزير داخليته يحاولون التشويش على عمل 5+5 واجتماعات الناظوري والحداد، فتنظيم داعش فقد القوة ويتحرك في مجموعات منفصلة كذئاب منفردة.

وأشار المسماري، إلى أن المواطنين من أهل الجنوب متعاونين تمامًا في القضاء على خلايا داعش بالمنطقة، فتنظيم داعش يتحرك في مجموعات منفصلة على طول الحدود مع تشاد والنيجر والجزائر، فالإمكانيات التي وُجهت للقضاء على بقايا تنظيم داعش في الجنوب الغربي.

وأوضح المسماري، أن المعركة أعد لها كل الإمكانيات قبل البدء فيها، وشهدت إرسال دعم عسكري من قوات حرس الحدود في بنغازي والجبل الأخضر، فضلا عن تكليف كتيبة دعم من أجدابيا بالتواجد في المنطقة.

وبين أن المعركة بدأت بعدما استهدف التنظيم يوم 24 يناير الحالي، جنديين تابعين لقوات القيادة العامة في المنطقة بين مجدول والقطرون، واللذين استشهدا، فكان الرد من خلال تحريك عملية عسكرية ضد عناصر تنظيم «داعش» في المنطقة، مؤكدا أن قوات القيادة العامة تلقى كل الدعم من الأهالي بالجنوب في معركتها.

وشدد على أن العملية توفر لها كل الدعم من المناطق العسكرية في الجنوب، فضلا عن الإمدادات من المدن الشمالية، توجهت إلى الجنوب لقطع الطريق على أي تحركات لبقايا تنظيم «داعش».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى