اخبار مميزة

شوايل: لن تقوم لليبيا قائمة في ظل وجود الجماعات المسلحة وانتشار السلاح

قال المترشح الرئاسي عاشور شوايل، إن استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات والبناء وتحقيق الأمن، مرهون بسحب السلاح وتفكيك الجماعات المسلحة.

وأكد شوايل، في تصريحات صحفية، أن الانتخابات تمت عرقلتها ولم يتحرك المجتمع الدولي بتطبيق العقوبات التي كان يلوح بها في السابق.
وتابع:” من يحاولون العبث في ليبيا، لا يريدون للبلاد أن تستقر حتى لا يكون أغلبيتهم في السجون، ويجب تجفيف منابع التمويل للجماعات المسلحة من مصرف ليبيا المركزي، بجانب التواصل مع المليشيات، واتحاد الشعب الليبي تحت مظلة جيش واحد لتفكيك هذه الجماعات بالقوة” .
واستطرد:” لن تقوم لليبيا قائمة في ظل وجود الجماعات المسلحة وانتشار السلاح الذي يؤذي أيضا دول الجوار التي تتمنى الاستقرار لنا، فقضية من يديرون الجماعات المسلحة هي الحصول على المال والسلطة”.

ولفت إلى أن تمرد السجناء في قرنادة تزامن مع حادث مشابه في سوريا بجانب الاعتداء على الجنوب، ما يؤكد أن ليبيا تواجه منظومة إرهابية دولية، مستطردا:” بعد أكثر من عشر سنوات، الأمور تتفاقم وكل الدول تدعي أنها تساهم في الحل، والبعثة الأممية مجرد أداة لإحدى الدول”.

وقال:” أصبح هناك بصيص من الأمل بعد لقاء الناظوري والحداد يوحي بأن القضية أوشكت على الانتهاء، فالحكومات المتعاقبة لم تضع خطة مناسبة لإنهاء إشكالية الجماعات المسلحة، وهناك محاولات من المجتمع الدولي ولجنة “5+5″ بشأن الملف”.
وأشار إلى أن الجماعات المسلحة اعتدت على مقر مفوضية الانتخابات، وهناك تهديدات بتفجيرات وإحداث اضطرابات أمنية وتنفيذ اغتيالات وخطف بسبب الجماعات المسلحة، فعندما كنت في وزارة الداخلية، وضعنا خطة لتفكيك المجموعات المسلحة، ووجدنا أيادي خفية للدفع بهذه المجموعات لتحل محل الجيش والسلطات الأمنية”.

ولفت إلى أنه لم نجد إجراء فعلي ينهي هذه الإشكالية، وما نراه هو تزايد المجموعات المسلحة التي يجب تكييفها قبل تفكيكها، فبعض المجموعات المسلحة استغلت فرصة الفوضى وانتشار السلاح لبناء قواتها من خلال الأسلحة التي تحصلت عليها سواء من الجيش أو الشرطة أو حتى من الخارج”.
ونوه بأن المجموعات المسلحة تستعمل السلاح في الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والوقود وهذه المجموعات هي الأخطر، متابعا:” هناك مجموعة ثانية أنشأها بعض الشخصيات الموجودة في الواجهة السياسية ولا تتحرك إلا بها، ولن تستمر في المشهد لأنها ستتغير بالانتخابات”.
وأوضح:” توجد مجموعات ثالثة تسترزق؛ تشكلت من أجل المبالغ التي تُدفع ويتم استغلالها أحيانًا لمساندة الجيش أو الشرطة، ومن السهل التحاور معها للاندماج في الشرطة والجيش”.
ولفت إلي أن هناك مجموعة رابعة “مؤدلجة” تنفذ أجندة بأياد من الخارج، وهي الأخطر ويصرف عليها من مال الدولة، فكل الدول الخارجية تسعى إلى مصلحتها، ويجب زرع الثقة بين الشعب الليبي بعدما أصبح الشرق يكره الغرب، والغرب يكره الشرق والجنوب وهكذا” .
ونوه بأن البعض ينظر إلى الوطن أو الوظيفة باعتبارها مكسب من المكاسب وآخر ينظر لها لتحقيق هدف معين، موضحا:” إذا أراد المجتمع الدولي حل الأزمة الليبية عليه تطبيق قرارات مجلس الأمن وسحب المرتزقة السوريين والقوات الأجنبية من ليبيا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى