رئيس مؤتمر ميونخ للأمن: تهريب وتصدير السلاح سر الأزمة الليبية
قال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، فولفجانج إيشينجر، إن وقف القتال في ليبيا مرتبط ارتباطا وثيقا بعمليات تهريب وتصدير الأسلحة إلى البلاد، مؤكدا أن القتال لن يتوقف إلا بتوقف وحظر السلاح بشكل كامل.وشدد “إيشينجر” في تصريحات لمجلة “دير شبيجل” الألمانية، على ضرورة التصدي لعمليات تهريب وتصدير الأسلحة إلى طرفي الصراع.وقال رئيس مؤتمر ميونيخ للأمن، إن القتال سيتوقف على الفور عندما تتوقف الإمدادات الخارجية وتصدير الأسلحة، مؤكدا أن هناك أطرافا تنتهك قرار حظر تصدير السلاح لليبيا.وأضاف:” علينا أن نفكر في كيفية إجبار هؤلاء على الجلوس على طاولة التفاوض والالتزام بها، فلا يوجد حل عسكري للصراع”، متابعا:” إذا استمر عدم الامتثال لمخرجات مؤتمر برلين، فإننا بحاجة بالتأكيد إلى تهديد الأطراف المختلفة، بفرض عقوبات وآلية مراقبة دولية لقرار حظر تصدير السلاح”.وأوضح أنه إذا كان هناك توافق على نشر قوة حفظ سلام أممية لمراقبة وقف إطلاق النار، فلا يجب أن تتخلف ألمانيا عن الركب، مضيفا أن برلين هي من بدأت العملية برمتها، فيجب أن تكون ممثلة في قوة حفظ السلام الأممية.وتبنى مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، قرارا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في ليبيا، قدمته بريطانيا لدعم مخرجات مؤتمر برلين الذي استضافته ألمانيا الشهر الماضي بشأن ليبيا، أيّد القرار 14 عضوا من مجموع 15 من أعضاء المجلس، فيما امتنعت روسيا عن التصويت.