اخبار مميزةليبيا

ممثلة الاتحاد الأوروبي لـ«الساحل الأفريقي»: خطر يتربص بالانتخابات الليبية في حال تشكيل حكومة جديدة

قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل الأفريقي، إيمانويلا ديل ري، إن الأسبوعين المقبلين سيكونان حاسمين في ليبيا، محذرة من خطر يتربص بفكرة إجراء الانتخابات قبل يونيو المقبل، في حال تشكيل حكومة انتقالية جديدة.

وأضافت ديل ري، في حديث لجريدة «إل فاتو كوتيديانو» الإيطالية، إن الانتخابات التي كان مقررًا إجراؤها في 24 ديسمبر الماضي لم تتم نتيجة عدم الإعداد لها بشكل صحيح، متوقعة حدوث سيناريوهين عقب انتهاء جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار عقيله صالح غدًا الثلاثاء.

ويتضمن السيناريو الأول، انتقال ليبيا نحو حكومة جديدة برئيس حكومة جديد ليس عبد الحميد الدبيبة، ويمكن أن يكون فتحي باشاغا، وزير الداخلية الليبي السابق في حكومة السراج، أو أي شخص آخر، وفق المسؤولة الأوروبية.

وأضافت أنه في حال تقرر تشكيل حكومة انتقالية جديدة فإن خطر تأجيل الانتخابات إلى ما بعد يونيو سيكون قائمًا، في حين أن إتمام الانتخابات قبل ذلك الموعد هو مطلب تتمسك به المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز.

وشددت المسؤولة الأوروبية، على ضرورة معالجة مسألتي الدستور وقانون الانتخابات «إذ من المؤكد أن القانون الحالي ليس قانونًا جيدًا لأنه يوسع من صلاحيات سلطة الرئيس، وزيادة على ذلك من الضروري تجنب أي شكل من أشكال النظام الرئاسي على وجه التحديد لأن ليبيا نفسها مجزأة للغاية، وقد شهدت بالفعل صراعات على السلطة في الماضي، وفق تعبيرها.

وفيما يتعلق بترشح المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي لانتخابات الرئاسة، قالت إنه إذا كانت ملفاتهما تفي بالمعايير القانونية فلا يمكن منع ترشحهما، داعية الشعب الليبي إلى توسيع آفاقه لأن هناك استقطابًا في الوقت الحالي.

وبشأن الوجود التركي والروسي في ليبيا قبيل الانتخابات، اعتبرت أن مسألة وجود لاعبين دوليين، مثل تركيا وروسيا، لها أهميتها الخاصة، لكن هذه ليست المشكلة بقدر ما هي إيجاد تقارب في المصالح، إذ هناك تقارب معين بشأن الانتخابات الآن، ولا أعتقد أن ذلك هو العامل الوحيد المحدد في النتيجة الكاملة للعملية الانتخابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى