صلاح بادي: قدنا المعارك ضد أعداء الوطن وليس المتسلقين من العسكريين الفاشيين
علق المطلوب دوليا المدعو صلاح بادي، آمر ما يعرف بـ«لواء الصمود» على إعلان مجموعات مسلحة بالمنطقة الغربية تبعيتها لرئيس الأركان العامة بحكومة الوحدة الوطنية الفريق أول محمد الحداد، قائلاً:” نحن القوات التي قامت بالثورة لأن ثورتنا مسلحة وليست ثورة شعبية أو سلمية”، بحسب زعمه.
وأضاف بادي، في بيان له:” نحن الذين دافعنا عن العاصمة يوم لم توجد إلاّ قوتنا ولا قوة غيرنا تستطيع أن تردع العدوان، ونحن من حاربنا وقاتلنا الجيش الموجود اليوم تحت مسمى رئاسة الأركان والقيادة العامة، واستنقصنا من قدرنا وأصبحنا تبع لهم، ونحن قوة إذا اجتمعنا تحت قيادة واحدة لا يستطيع أحد أن يقف في وجهنا”، بحسب تعبيره.
وتابع:” وضعونا تحت قيادة قادة هم صنعوهم ليضعونا تحت أقدامهم، وإذا أردتم كتابة بيان صحيح قولوا نحن قوة الثورة نحن الذين دافعنا عن أهداف الثورة وليس المتسلقين من العسكريين الفاشيين”، على حد قوله.
ولفت إلى أن البيان داعم لمشروع لجنة 5+5 والحكومة ومشروع الحداد مع ما يسمى بالقيادة العامة، وهناك اجتماعات مشبوهة بينهم ولا نعرف من ورائها شيئا ونهايتها غير مضمونة”، على حد ادعائه.
واستطرد:” هؤلاء لا يتعاملون معنا بحسن نوايا وعلينا أن نعاملهم كما هم يعاملوننا ولا نجعل لهم فضل علينا، وهؤلاء ينفذون أوامر أسيادهم في الحروب، فأنتم في الميدان تواجهون الموت والبتر والجراح والمعاناة والشقاء وهم في غرف مكيفة وفي الاجتماعات واتخاذ القرارات وثمرة الانتصارات”، على حد زعمه.
وتابع:” هم السادة والقادة وأنتم تبّع وقوات مساندة وينتقون منكم رخاص الذمم والجهلة من صفوفكم ليزينوا به مجالسهم ولقاءاتهم ليسكتوا به أفواهكم”، على حد تعبيره.
وقال بادي:” الأجدر بكم أن تنهوهم وتوقفوهم عن ما يصدر منهم من تجاوزات وتسلق على أكتافكم وسرقة جهودكم واستخفافهم بتضحياتكم ليجنوا من ورائها رتب ومناصب”، على حد قوله.
وأعلنت مليشيات مسلحة تابعة لعملية «بركان الغضب» عن تبعيتها للفريق أول محمد الحداد.
وفي بيان لهم، أمس الأحد، تمسكت المليشيات المسلحة بتبعيتها للحداد متنصلة من تبعيتها لأي شخص آخر في إشارة لوزير الدفاع رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وجاء البيان ممهورا بتوقيع آمراء 18 تشكيلا مسلحا.
