اخبار مميزة

هل سيلاحق «باشاغا» مليشيا «النواصي» لإطلاقها الرصاص على المتظاهرين في شوارع طرابلس؟

قامت عناصر من المليشيات التابعة لوزير داخلية الوفاق فتحي باشاغا، بإطلاق الرصاص على جموع المتظاهرين، أثناء توجههم نحو ميدان الشهداء قادمين من محيط مقر رئاسة “السراج” في طريق السكة مرددين هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام” و”قولوا للسراج يروح”، وخلال محاولتهم التوجه للتظاهر أمام قيادة البحرية في أبوستة حيث المقر المؤقت للمجلس الرئاسي ومقر المستشارين العسكريين الأتراك، حيث أطلق مرتزقة «باشاغا» الرصاص عليهم.مليشيا «النواصي»كشف مصدر أمني مسؤول في اتصال هاتفي مع «الساعة 24» رفض الإفصاح عن هويته لدواعي أمنية، عن قيام عناصر موالية لما تسمى «قوة النواصي» بقيادة مصطفى قدور بإطلاق الرصاص الحي وبشكل عشوائي على المتظاهرين العزل والأبرياء في ميدان الشهداء.وأكد ذات المصدر المسؤول بأن «قدور» أعطى تعليماته لـ «قوة النواصي» باستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين في شوارع طرابلس مساء الأحد، وهو ما أدى إلى سقوط جرحى وقتلى في صفوف المتظاهرين الذين يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية وتوفير الخدمات.تفكيك كاميرات المراقبةوفي سياق متصل، كشف مصدر أمني مسؤول لـ«الساعة 24»، قيام مجموعات مسلحة تتبع «النواصي» بتفكيك كاميرا المراقبة بطريق الشط، كما قاموا بإطفاء الإضاءة بالطريق، وذلك عقب رصد عمليات إطلاق النار على المتظاهرين.وأوضحت مصادر مؤكدة أن مليشيا «النواصي» وبتعليمات من وزير داخلية السراج «فتحي باشاغا»، قامت في الساعات الأولى من صباح الإثنين، باعتقال عددًا من منظمي الحراك من بينهم «مهند ابراهيم الكوافي»، «ناصر الزياني»، «الصادق الزياني»، والأخوين «محمود ومحمد القمودي»، وتم نقلهم جميعًا لجهة مجهولة.وكانت قد انطلقت عدة تظاهرات ضد حكومة الوفاق، الأحد، في مناطق مختلفة من مدينة طرابلس، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتحميل حكومة “السراج” مسؤولية عدم توفير الاحتياجات الأساسية كالمياه والكهرباء والرواتب.وحمل المتظاهرون اللافتات المعبرة عن استياءهم من حكومة الوفاق، وأخرى طالبت بوضع دستور وتحقيق السيادة الوطنية وإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد.يأتي ذلك بالتزامن مع دخول احتجاجات مدينة الزاوية يومها الثالث ضد ممارسات حكومة الوفاق وتردى الأوضاع المعيشية وخلافات وزير داخليتها “فتحي باشاغا” مع المليشيات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع التظاهرات على خلفية تدشين “باشاغا” قوات خاصة من المرتزقة السوريين مما أثار غضب المليشيات الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى