بالصور.. توزيع 40 لتر من “النافثا” لكل مواطن في “الزاوية وبني وليد” في ظل انقطاع الكهرباء
شهدت مدينتا الزاوية، وبني وليد، توزيع 40 لتر محروقات (نافطة) للمواطن الواحد وذلك لتشغيل المولدات المنزلية، حيث قامت شركة البريقة لتسويق النفط بتوزيع النافثا على المواطنين اليوم الإثنين.وكانت قد انطلقت عدد من التظاهرات ضد حكومة الوفاق، أمس الأحد، في مناطق مختلفة من مدينة طرابلس، للمطالبة بمحاربة الفساد وتردى الأوضاع المعيشية، وتحميل حكومة “السراج” مسؤولية عدم توفير الاحتياجات الأساسية كالمياه والكهرباء والرواتب.وحمل المتظاهرون اللافتات المعبرة عن استياءهم من حكومة الوفاق، وأخرى طالبت بوضع دستور وتحقيق السيادة الوطنية وإجراء انتخابات نزيهة ومحاربة الفساد.يأتي ذلك بالتزامن مع دخول احتجاجات مدينة الزاوية يومها الثالث أمس أيضا ضد ممارسات حكومة الوفاق وتردى الأوضاع المعيشية وخلافات وزير داخليتها “فتحي باشاغا” مع المليشيات المسلحة، الأمر الذي أدى إلى اندلاع التظاهرات على خلفية تدشين “باشاغا” قوات خاصة من المرتزقة السوريين مما أثار غضب المليشيات الأخرى.جدير بالذكر أن نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي كانوا قد تداولوا في وقت ماضي صورا لعدد من المواطنين وهم ينتظرون منذ الصباح الباكر وصول شاحنات الوقود، في ظل الانقطاع المتكرر للكهرباء بطرابلس.وأكد النشطاء أن “طوابير الديزل” مشهد بات يتكرر يوميا في العاصمة طرابلس في ظل الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي” وحاجة المواطنين الملحة ل “النافثا” من أجل تشغيل المولدات.وأضافوا “في الصورة يجلس المواطنون في باحة الكلية العسكرية للبنات سابقا منذ الصباح الباكر منتظرين شاحنة شركة البريقة كي تجود عليهم ببضع ليترات من النافثا، في هذا الجو المشحون بالحر الشديد والمعاناة”.وبينما تسيطر المليشيات المسلحة التابعة لفائز السراج على مقار ووحدات شركة الكهرباء، يتواصل انقطاع التيار بالساعات والأيام، وحدث إطفاء عام يوم 10 أغسطس الجاري في المنطقتين الغربية والجنوبية.وتتجاهل حكومة السراج، تأمين حاجات المواطنين الأساسية وعلى رأسها الكهرباء وتعمل على تسليم الوطن للغزاة الأتراك وأذنابهم القطريين.