العباني: نعم لخارطة طريق تستجيب لإرادة شعبنا الذي تعلّقت مشاعره بالانتخابات

أكد محمد العباني، عضو مجلس النواب، أن الانتخابات وسيلة وليست غاية، مشيرا إلى أنها وسيلة للانتقال وكسر الجمود سلميا بإرادة الجموع عبر الصناديق.

وقال العباني في منشور له، على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “وما أدراك ما خارطة الطريق. الانتخابات وسيلة وليست غاية، وسيلة للانتقال وكسر الجمود سلميًا بإرادة الجموع عبر صناديق تسمح للكل بالإدلاء بدلوه وإن لم يكن في بئره ماء”.

وأضاف “عرقلة أو تعطيل الانتخابات بالإضافة إلى كونه حرمان الشعب من تفعيل إرادته وحقه في تقرير مصيره ومشاركته في صنع القرار السياسي، فإنه حجر عثرة في طريق التداول السلمي للسلطة، وفرض قوى الأمر الواقع وتشجيعها على حماية مراكزها ومصالحها الشخصية مما يؤدي إلى استشراء مزيدا من الفساد”.

وتابع “إن كان للانتخابات مقتضًى فهو الخير العميم والسبيل للخروج من الفوضى إلى الانتظام لخلق البيئة المواتية لجعل الاستقرار ممكنا، ليتمكن كل منا من اقتضاء حقه والقيام بالتزامه، وتصبح التنمية ممكنة”.

واستطرد “نعم لخارطة طريق تستجيب لإرادة شعبنا الذي تعلّقت مشاعره بالانتخابات للخروج من أدرانه السياسية، ولا لخارطة لا تعبّر عن إرادة شعبنا ومطالبه، 2865000 ليبي وليبية قالوا نعم للانتخابات عندما سجلوا بالسجل الانتخابي”.