سهيل الغرياني: لو كان الإمام مالك حياً لأمر بتأديب من استهزأوا بالعالم «أسامة الصلابي»

زعم سهيل ابن المفتي المعزول الصادق الغرياني، أنه لو كان الإمام مالك حياً لأمر بتأديب من استهزأوا بالعالم «أسامة الصلابي»، على حد قوله.
وقال الغرياني الصغير، في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “استمعت لمقطع أسامة الصلابي. الحقيقة أنه قد نصح رئيس الحكومة على منبر الجمعة بأمور هي حق. الدستور هو مطلب الجميع”، بحسب تعبيره.
وأضاف “السجون مليئة بالمظلومين، وهي من مسؤولية المسؤول عن الدولة في فك ظلمهم، والمهجرون انقطعت بهم السبل وتركوا أهلهم وأرزاقهم وأراضيهم والضعفاء يستجدون الرزق والعيش، وإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم”، وفقا لحديثه.
وتابع “لم الغيظ والحنق من سَفَهَة، والحملة التي لم تُبق لهم شيئا يرجعون إليه من أصول وأخلاق وعادات وأعراف!. هل يعرف هؤلاء ثمن سقوط أهل العلم والشيوخ من أعين الناس بكثرة التسفيه والاستهزاء بهم؟”، على حد وصفه.
واستطرد “اقرؤوا تاريخنا. لو كان إمامنا مالك رحمه الله حيا لأمر الشُرَط فأدبتهم، وقد فعل ذلك بأمثالهم، لكن شُرَطُ اليوم وبكل أسف لا يسمعون للعلماء، وإلا ما كان هذا حال المسلمين”، بحسب قوله.
وكان أسامة الصلابي القيادي الإخواني المقرب من المفتي المعزول الصادق الغرياني طالب أول أمس في خطبة الجمعة عبد الحميد الدبيبة بالبقاء في السلطة وعدم تسليمها إلا بعد الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات برلمانية «حقيقية».
وقال الصلابي في خطبته التي حضرها الدبيبة بأحد مساجد مصراتة: “الرئيس «الدبيبة» ترك بصمة في غرب البلاد وشرقها لا ينكرها إلا جاحد أو غافل.