18 حزبا وحركة: بيان الدول الكبرى مستفز ويتعارض مع تطلعات الليبيين

أصدرت تنسيقية الأحزاب والتكتلات الوطنية، بيانا موقعاً من 18 حزبًا وحركة سياسية، بشأن ما وصفته بـ”التدخل الأجنبي في سيادة أبناء الشعب الليبي” وعرقلة الانتخابات الليبية.
وقالت التنسيقية، في بيانها اليوم الثلاثاء، إن الأحزاب والتكتلات الموقعة على هذا البيان، تابعت خروج أبناء الشعب الليبي في مدن وقرى الوطن، رافضين تأجيل وعرقلة حقوقهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، ومطالبين بإصرار على إقامتها بلا تأخير.
كما تابعت التنسيقية، بيانات بعض الدول وهي بريطانيا وأمريكا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا وتصريحات بعض السفراء من بعض هذه الدول بشأن عملية التأجيل وتداعيات ذلك، وفقا للبيان.
وأكدت التنسيقية، دعمها ووقوفها مع أبناء الشعب الليبي في تحقيق هدف الاقتراع لاختيار رئيس الدولة وأعضاء مجلس النواب بكل حرية ونزاهة وبلا تأجيل أو عرقلة.
وأعربت التنسيقية، عن أسفنا لما صدر عن بعض بعثات الدول بشكل مستفز ويتعارض مع تطلعات أبناء الشعب الليبي الذي عبر عنها في خروجه في “جمعة الخلاص” والأيام التي بعدها بمختلف مدن ليبيا للمطالبة بإنهاء شرعية حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية حسب ما قامت بترتيبه المفوضية العليا للانتخابات.
وطالبت، حكومات هذه الدول بتصحيح موقفها بما يدعم تطلعات أبناء الشعب الليبي ويضمن حقهم في إقامة انتخابات حرة وآمنة وبلا تأجيل.
وكررت التنسيقية، تحذيرها، من أن استمرار تجاهل مطالب أبناء الشعب الليبي وعدم الاستماع لأصواتهم سيتسبب في تداعيات يصعب السيطرة عليها، وتعتبر أن المواقف التي لا تتسق مع تطلعات أبناء شعبنا الليبي تمثل دعوة لعدم الاستقرار واستمرارا لأزمة لن يستطيع الشعب تحمل معاناتها، وتتحمل هذه الدول مع المعرقلين الليبيين أي فشل لهذه الانتخابات.
وتابعت:” كان لازما ومن باب الحرص على الوصول إلى الانتخابات في 24/01/2022، أن تقدم هذه الدول قائمة بأسماء المعرقلين لهذه الانتخابات، وتدعو مجلس الأمن لإصدار عقوبات فعلية ضدهم”.
ووقع على البيان:” الحزب المدني الديموقراطي وحزب تيار ليبيا للجميع وحزب إحياء ليبيا والحزب الوطني الوسطي وحزب الحركة الوطنية وحزب التجمع الوطني الليبي وحزب شباب الغد وحزب موطني وتجمع الإرادة الوطنية وتجمع ريادة والتكتل الوطني للبناء الديموقراطي والحراك الوطني الليبي وحراك من نحن وحراك ليبيا تنتخب رئيسها وحراك 24 ديسمبر والاتحاد النسائي الليبي والاتحاد النسائي درنهة والشبكة الليبية لدعم وتمكين المرأة”.