فنوش: تصريح السفارة الإنجليزية «وقح» ويؤكد أنهم وراء اللادولة في ليبيا

انتقد المحلل السياسي، عبد الحكيم فنوش، تصريحات السفيرة البريطانية، كارولين هوريندال، حول ذكرى الاستقلال، واصفا إياه بـ«التصريح الوقح»، الذي يتضمن استخفافا بكل الليبيين.
وقال «فنوش»، سلسلة تغريدات عبر «تويتر»، «يهددون من سيعرقل، لكنهم لم يعاقبوا من عرقل، وهذا يبين نفاقهم»، مضيفا «في يوم الاستقلال تستخف السفيرة الانجليزية بنا من خلال تهنئتها لتقول عن أي استقلال تتحدثون؟ فأنا من يملي عليكم ما تفعلون وأنصب عليكم من تريدون، ومن لا تريدون».
وأضاف قائلا، «تصريح السفارة الإنجليزية .. تصريح وقح يبين أنهم كانوا ولازالوا وراء اللادولة في ليبيا ورفضهم لقيام حكومة بديلة للدبيبة يؤكد أنه التوجه الأصح الواجب الاتباع».
وأطلق عدد من الصحافيين والسياسيين والنشطاء الليبيين، هاشتاج «#طرد_السفيرة_البريطانية_من_ليبيا» عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ردا على بيان سفارة المملكة في ليبيا الذي صدر مساء اليوم، ويتمسك باستمرار الحكومة المنتهية ولايتها اليوم الموافق 24 ديسمبر، معتبرين ذلك انتهاكًا للسيادة الليبية وتدخل في الشؤون الداخلية وعرقلة لخارطة الطريق، بعد إعلان حكومة لندن، أنها ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة كسلطة مكلفة، وترفض إنشاء حكومات أو مؤسسات وصفتها بـ«الموازية»، مما أثار حالة واسعة من الغضب في الشارع الليبي وعلى منصة «تويتر».
وخلال سويعات قليلة من إصدار بيان السفارة البريطانية، عبر حسابها على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” تصدر هاشتاج طرد السفيرة نفس منصة التواصل، في رد علني واغضب على ما وصفه النشطاء بـ”التجاوز غير المقبول”.
وكانت السفارة البريطانية، قالت في وقت سابق من يوم أمس، إن بلادها ستواصل الاعتراف بحكومة الوحدة برئاسة عبدالحميد الدبيبة كسلطة مكلفة، وترفض إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية.
وقال السفارة البريطانية، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن المملكة المتحدة تدعم بقوة العملية الانتخابية بقيادة ليبية وملكية ليبية وتدعم عمل المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة”.
وتابعت السفارة، في بيانها:” يجب أن نحافظ ونبني على التقدم نحو السلام والاستقرار الذي تم تحقيقه من خلال اتفاقية وقف إطلاق النار لعام 2020 وخارطة طريق منتدى الحوار السياسي الليبي”.
واستطردت:” وفقًا لخارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي والاتفاق السياسي الليبي، ستواصل المملكة المتحدة، الاعتراف بحكومة الوحدة الوطنية كسلطة مكلفة بقيادة ليبيا إلى الانتخابات ولا تؤيد إنشاء حكومات أو مؤسسات موازية”.