شلوف: أعلن رفضي التام والكامل لأي محاولة لفصل الانتخابات البرلمانية عن الرئاسية
أكد جمال شلوف، رئيس مؤسسة «سلفيوم» للأبحاث، أن هناك طرفا يريد الوصول إلى صفة نواب مقاطعين، لتكون حجة يتم من خلالها استمرار الانقسام المؤسسي.
وقال شلوف في منشور له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: “ماذا تعني انتخابات برلمانية بدون انتخابات رئاسية؟، في وجود مقر مجلس النواب في بنغازي، ومع تأكد فوز مرشحين من شورى بنغازي وربما درنة بأصوات النازحين وأنصارهم من المؤدلجين في غرب البلاد بمقاعد في مجلس النواب القادم”.
وأضاف “بخلاف المال الفاسد الذي سيدفع بعناصر ملشياوية ومؤدلجة إلى الفوز بمقاعد أخرى، وبالتالي سيرفض هؤلاء الذهاب إلى بنغازي ويبدأ سيناريو (النواب المقاطعين) ومع عدم وجود رئيس منتخب للدولة يكون المرجعية والموحد للمؤسسات السيادية وستفوض بالتالي سلطات الرئيس للبرلمان (المنقسم في وجود نواب مقاطعين) والدخول في سيناريو مشابه لمسار حوار غدامس الذي انتهى في الصخيرات وبالتالي استمرار الانقسام السياسي والإداري وحتى العودة لتحكيم السلاح”.
وتابع “الطرف الذي يريد الوصول إلى صفة (نواب مقاطعين) لتكون حجة يتم من خلالها استمرار الانقسام المؤسسي والسياسي واستمرار الفوضى، لن يتم له ذلك في وجود رئيس للدولة له سلطة على كل مؤسسات الدولة وبالتالي تفنيد لأي محاولة محاججة شرعية لحدوث الانقسام السياسي والإداري”.
واستطرد “لأن هذا التيار يدرك جيدا صفرية حظوظه في الانتخابات الرئاسية. فإنه يحاول تعطيلها. ومحاولة فرض انتخابات برلمانية دون الرئاسية، لذا فأنني وبوضح أعلن رفضي التام والكامل لأي محاولة لفصل الانتخابات البرلمانية عن الرئاسية مع وجوب إجراءهما متزامنتين دون إبطاء”.
