جبريل أوحيدة: المصالحة الحقيقية تبدأ بمن يملكون القوة على الأرض

رحب عضو مجلس النواب جبريل أوحيدة باجتماع 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية في بنغازي.

وقال أوحيدة في مداخلة هاتفية عبر قناة “ليبيا بانوراما” الداعمة للمليشيات وتنظيم الإخوان، إن اللقاء يعبر عن التفاهم وتوحيد الجهود بين المسيطرين على القوى على أرض الواقع، مردفا: هذا هو المطلوب وربما يستفيد منه مجلس النواب في تشكيل حكومة تعمل على الأرض.

وأضاف النائب: ربما هذه المجموعة لها علاقة بتشكيل حكومة بطريقة أو أخرى، لافتا إلى أن ما تشهده العاصمة اليوم من تحركات قد تكون متعارضة مع اجتماع بنغازي، فهناك تيار معين يتحالف مع رئيس الحكومة والمرشح الرئاسي عبدالحميد الدبيبة ولا يريدون التزحزح من أماكنهم.

وأشار أوحيدة إلى أن الشعب يريد حكومة قوية على أرض الواقع للوصول إلى الانتخابات، مردفا بأن من بين المجتمعين في بنغازي شخصيات من مصراتة لا يستهان بها.

ورد النائب على الرافضين للاجتماع، قائلا: إذا بقينا على لغة التهديدات لن تحل أزمة ليبيا، فباشاغا ومعيتيق من تيار 17 فبراير فلماذا يزايد عليهم الآخرون.

وتابع: الليبيون يحتاجون إلى مصالحة حقيقية وهذه تبدأ بمن لديهم القوة على الأرض، فالمشكلة الليبية أمنية قبل أن تكون سياسية.

وأكد أن مجلس النواب أنجز ما عليه ومفوضية الانتخابات لم اقصر رغم التهديدات، والبرلمان سيناقض الانسداد في العملية الانتخابية لحلحلة هذه المشكلات واستكمال الانتخابات .

وعقد اجتماع في بنغازي اليوم الثلاثاء ضم المرشحين للانتخابات الرئاسية خليفة حفتر، وأحمد معيتيق، وفتحي باشاغا، وعبدالمجيد سيف النصر، والشريف الوافي، وعارف النايض، وأكدوا تمسكهم بإعلاء مصلحة ليبيا.

وشدد عارف النايض، في تصريحات متلفزة، رصدتها “الساعة 24″، على أن اجتماع بنغازي بين المترشحين ناقش مستقبل ليبيا في حال تأجيل الانتخابات، داخل المدينة الجميلة الحبيبة التي تجمع في كل الليبيين، والمترشحين من كل كل أنحاء ليبيا على خيرها ومستقبلها.

وأوضح أن الاجتماع جاء لتنسيق الأمور فيما سيحدث بعد 24 ديسمبر إذا تأخرت الانتخابات ومناقشة الحلول المطروحة.

وأكد أن الاجتماع ساده انسجام كامل وود وإعلاء لمصلحة ليبيا فوق كل اعتبار، كما تم الاتفاق على أن المصالحة الوطنية خيار لا رجعة فيه، مع استمرار التنسيق وتوسعة الدائرة لضم مترشحين آخرين بحيث يكون هناك تواصل في هذه الأيام العصيبة في تاريخ ليبيا.