النايض: في حال فوزي بالرئاسة سأتعامل مع القوات المسلحة بحسب القانون العسكري

أعلن المرشح الرئاسي عارف النايض عن استعداداه لزيارة طرابلس قريبا، مؤكدا أنه في حال فوزه بالرئاسة سيتعامل مع القوات المسلحة حسب القانون العسكري الليبي.
وحذر النايض خلال لقائه عبر برنامج “المعيار”، من الجماعات المؤدلجة، وقال: “خرجت في 2011 وكانت النية صادقة لتحرير الوطن من الاستبداد، لكن للأسف الشديد النتائج كانت وخيمة، وهذه الأحداث أنتجت أنتجت استبدادا أشد من السابق و10 سنوات من الكوارث، وفقدان للسيادة والهيبة الليبية وأصبحت ليبيا محتلة من كثير من القوى الأجنبية والمرتزقة وأريد أن أكون رئيسا لتصحيح هذه الأمور”.
وأوضح النايض أنه في عداء مع جماعة الإخوان، مضيفا: “في 2011 كنا نظن أننا فريق واحد… لكن بينما كان الشباب يعمل على تحرير ليبيا من الاستبداد كانت المجموعات المؤدلجة مثل الإخوان المسلمين والجماعة الليبية المقاتلة وغيرهم تعمل على الاستحواذ على مفاصل الدولة الليبية”.
وهاجم المترشح الرئاسي “محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير، وقال إنه ” جوّع الشعب الليبي ثم قرر أن ينفق أموال الليبيين على هذه الحكومة التي كان يجب أن تكون حكومة لإعداد الانتخابات وأصحبت حكومة لصرف عشرات المليارات في وقت قصير جدا”.
وخلال اللقاء، أشار المترشح الرئاسي عارف النايض إلى “تواصله المباشر مع سيف الإسلام القذافي، والمشير خليفة حفتر وقادة المجموعات المسلحة في طرابلس والزاوية وفي الجنوب”، ورأى أن هذا ليس عيبا.
وأشاد بدور اللجنة العسكرية المشتركة التي تفاوضت بنجاح على فتح الطرق وبناء أساس متين للانتخابات القادمة، وتابع: “يمكن أن تكون نواة لتكوين مجلس عسكري قادر مع الوقت أن يصبح مجلس أمن وطني ويكون له شق شرطي”.
ودعا النايض إلى الثقة في أن الضباط الليبيين ليسوا فكرا لقبيلة معينة وإنما جيش حقيقي، مردفا”: “الضباط وأفراد الجيش والشرطة لم يعطوا الفرصة ليقوموا بدورهم المهني، وفي 2014 قتلوا بالعشرات بل بالمئات في بنغازي من قبل الإرهابيين فقط لأنهم في الجيش”.
واستكمل: “لي تواصل مع أهم القادة العسكريين والأمنيين سواء في الأمن الداخلي أو الأمن الخارجي أو الشرطة والجيش على مستوى ليبيا بالكامل، وأيضا قادة المجموعات المسلحة، أعتقد أن العمل الجماعي والتعاون على مستوى ليبيا ونظافة اليد وعدم الخوض في الفساد وعدم محاولة بناء جيش قبلي أو عائلي أو فردي، بالإمكان أن يبني بنية أمنية موحدة”.
وواصل المترشح الرئاسي: “ليس لي إشكالية ولا تخوفات أمنية وطرابلس مدينتي التي تربيت فيها وسأعود إليها قريبا، : شاركت في الحرب على الإرهاب طيلة 10 سنوات ومخاوف الإرهاب في كل مكان ، وعدم حضوري افتتاح الحزب في طرابلس لانشغالي بالانتخابات والعمل الدولي”.