تعرف على تفاصيل إصابة 120 حالة بفيروس كورونا ببلدية الخمس
أعلنت لجنة مكافحة فيروس كورونا ببلدية الخمس، عن تسجيل نحو 120 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد كحصيلة إجمالية منذ بدأ ظهور الفيروس في ليبيا مارس الماضي، بينها 91 حالة نشطة و23 حالة شفاء، إلى جانب ست وفيات.وأشارت اللجنة في بيان منشور على صفحة بلدية الخمس بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلى تواجد 13 حالة بمركز العزل موزعة بواقع عشر حالات في قسم الإيواء وثلاث في قسم العناية، فيما لا توجد أية حالات في قسم الاشتباه.ولفت البيان إلى دخول خمس حالات إلى قسم العناية الفائقة على أجهزة التنفس الصناعي، وتحسن الوضع الصحي لحالتين، إحداهما تتلقى العلاج بقسم الإيواء والآخرى في مركز العزل.وقالت اللجنة أنها واجهت نقصًا شديدًا في إمداد مراكز العزل بالأكسجين؛ بسبب تعطل مصنع الأكسجين بمستشفى الخمس التعليمي وانقطاع التيار الكهربائي عنه، وهو المصنع الوحيد بالمدينة، وتأخر وصول مصنع الأكسجين الذي وعد به وكيل عام وزارة الصحة، الأسبوع الماضي، لكنها أشارت إلى تمكنها من توفير عدد كافي من الأكسجين حتى اللحظة بالتنسيق مع البلديات المجاورة.ودعت المواطنين إلى ضرورة اتباع الإجراءات الوقأئية والاحترازية اللازمة لمنع انتشار فيروس كورونا وتفادي التجمعات والأماكن المزدحمة وخاصة المناسبات الاجتماعية والمآتم، و ذلك حتى استقرار الوضع الوبائي.وكان رئيس اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا بمدينة مصراتة، الدكتور محمد الفقيه، قد أعلن أمس الخميس، أن أعداد الإصابة بفيروس كورونا أكثر من المُعلن عنها بكثير، ويوجد نقص كبير في العناصر الطبية، زاعما أن الوضع الوبائي في المدينة أصبح مستقرًا، وأن هناك إجراءات عدة تم اتخاذها لمواجهة مشكلة نقص أسطوانات الأكسجين التي عانت منها المدينة خلال اليوميين الماضيين.وأضاف الفقيه، في مقطع مرئي نقلته فضائية “فبراير”، أن هناك قصورًا في تسجيل حالات الشفاء، لأن أغلبية المصابين لا يعلنون عن إصابتهم بكورونا، مرجعًا ذلك إلى العوائق الاجتماعية وعدم التصريح والتلميح بالإصابة، مؤكدًا أن هذا تسبب في نقص تسجيل الإصابات ومتابعتها.وكشف رئيس اللجنة العليا لمكافحة جائحة كورونا بمصراتة، أن العدد الحقيقي للإصابات أعلى من المعلن، قائلاً:” لدينا أكثر من 1500 حالة، ومن نتابعهم أقل من 200 حالة من خلال فريق طبيبك وفريق تواصل لكن أكثر من 800 أو 900 حالة غير متابعة، وأن ذلك نتيجة أن الناس يرفضون التواصل معنا”.وأعلن أنهم بصدد إطلاق نظام إلكتروني جديد لرصد الحالات ومتابعتها إلكترونيًا، قائلاً:” الفترة القادمة سيكون لدينا آلية لتغير الأرقام”.ولفت الفقيه، إلى أن هناك نقصًا في أسطوانات الأكسجين، منذ الأمس وأول أمس الخاصة بمرضى الكورونا، نتيجة الانقطاع المستمر للكهرباء في مدينة مصراتة وليبيا بشكل عام مما تسبب في نقص عمل المصانع الخاصة بتصنيع الأكسجين “.