اخبار مميزةليبيا

دبرز: تأجيل الانتخابات أصبح احتمالاً قائمًا

قال عضو مجلس الدولة الاستشاري بالقاسم دبرز، إن مجلس النواب فرض قوانين غير توافقية والمفوضية العليا للانتخابات، قبلت بها فتفاجئوا بدخول المجرم سيف الإسلام القذافي الذي قلب الطاولة عليهم، على حد قوله.

وأضاف دبرز، في مداخلة تلفزيونية عبر قناة «التناصح»، الذراع الإعلامية للمفتي المعزول، الصادق الغرياني:” كنا ننظر للقضاء بعين التقدير وتمنينا ألا ينخرط في العمل السياسي، وفوجئنا به يعطي المجرمين حفتر وسيف الإسلام صكوك البراءة”، على حد زعمه.

ولفت إلى أن القضاء سيتم توظيفه في المرحلة المقبلة بعد أن استخدموه في تبرئة المطلوبين في جرائم قتل الليبيين، ومن المؤسف أن ينزلق القضاء إلى هذا المنزلق الخطير الذي أوصلنا لطريق مسدود”، على حد تعبيره.

وأشار إلى أن الانتخابات تسير بنسبة 90% نحو التأجيل، ومن المؤسف أن يقبل الليبيون بترشح مجرمين مكانهما خلف القضبان، وحل الأزمة بسيط ويكمن في الدستور الذي ينهي العبث بمستقبل ليبيا ويقطع الطريق على كل المتدخلين في شؤونها، على حد قوله.

وتابع:” إذا لم يتم الاستفتاء على الدستور يمكن إجراء انتخابات برلمانية فقط لاختيار سلطة تشريعية مدتها محددة بسنتين لإقرار دستور للبلاد، ولا يُعقل أن تُسلم ليبيا إلى مجرم دون دستور ودون صلاحيات أو مدة رئاسة معلومة” على حد زعمه.

وشدد على تأجيل الانتخابات أصبح احتمالاً قائمًا، وقد تؤجل لشهرين أو ثلاثة حتى إقرار قاعدة دستورية، فالليبيون لن يقبلوا نتيجة الانتخابات، على حد ادعائه.

ونوه بأن تجاهل نصائح مجلس الدولة ومحاولاته الالتزام بخارطة الطريق أفسد المشهد الانتخبي وأوصله لطريق مسدود، وأبدينا ملاحظات عديدة للمبعوث الأممي ومن بعده ستيفاني ويليامز ولجنة الـ75 ورئيس المفوضية وجميعهم تجاهلوا الاختصاص”، على حد وصفه.

وادعى دبرز، أن البرلمان ومفوضية الانتخابات هما أول من يتحمل مسؤولية العبث بالعملية الانتخابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى